كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة بريستول البريطانية مؤخرا أن الفقر يزيد من خطر الإصابات القلبية. وقال الباحثون أن المرضى الفقراء غالبا ما يكونون أصغر سنا ويعانون من عوامل خطر أكثر000 موضحين أن الفقر والحرمان الإجتماعي يزيد خطر إصابة المرضى الذين يخضعون لعمليات القلب الإكلينيكية بالمضاعفات ويزيد فرص تعرضهم للوفاة0 ووجد هؤلاء خلال متابعتهم لحوالي 3578 مريضا خضعوا لعملية زراعة الشريان التاجي الجانبي بين العامين 1996 إلى 2000 أن المرضى من المناطق المحرومة كانوا أصغر سنا ولديهم عوامل خطر أكثر وتعرضوا للوفاة خلال 30 يوما من العملية الجراحية فضلا عن معدلات الإصابة العالية بالنوبات القلبية والسكتات وأقاموا في المستشفى مدة أطول. وأوضح الأطباء في معهد بريستول للصحة القلبية أن عوامل الخطر للإصابات القلبية تشمل الوزن المفرط والتدخين والسكري ومضاعفات الجراحة التي تعيق عملية الشفاء..مشيرين إلى أن نصف المرضى الذين شاركوا في الدراسة جاءوا من جنوب غرب بريطانيا التي تكثر فيها حالات الفقر والحرمان المادي والاجتماعى0 وقد ربطت الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة القلب بين الفقر والتوتر العالي والعزلة الاجتماعية وعدم القدرة على الحصول على العلاجات الطبية الوقائية0 ودعا الخبراء جميع الحكومات إلى تحسين وسائل الخدمة الصحية للأشخاص في المناطق الفقيرة وتأمينها للجميع وتبنى استراتيجيات فعالة لتقليل معدلات الفقر والبطالة.