@ كتبت خلال الفترة الماضية القريبة جدا رسالة جاء في صميم مضمون نصها ان بيفارنيك القادسية يجب ان يعطى فرصته كاملة عند كتابة تقريره الخاص بشأن اللاعب الخبرة بندر الخالدي دون اي ضغوط تفرض عليه من احد - ما وكنت اعني حينها تحديدا مدير الفريق الاخ يوسف ياقوت- من شأنها ان تؤثر على مصداقية ذلك التقرير الحاسم الذي سوف يتوقف على ما يرد به من سطور كتبت بتأن او تهور مدى استمراريته كلاعب بالفريق اما محترفا او هاويا او انها نهاية علاقته بالقادسية. @ فكان جواب الرد غير المباشر شبه المتوقع بالنسبة لي وربما لغيري هو ابعاد اللاعب عن المشاركة في معسكر الفريق الاعدادي المقام حاليا في قطر بحجة ان الادارة القدساوية وفق رؤية مستقبلية قد طلبت من المدرب ضرورة اعداد فريق يتراوح اعمار اللاعبين فيه (ما بين الثالثة والعشرين وما دون) ضمانا للمستقبل. @ هي رؤية تحترم حينما يخطط لها وتحترم اكثر حينما تنفذ بمصداقية حسن التعامل والمساواة عند التطبيق في صورة اجمل تؤكد وجوب احترام الغير ليست كما هي عليه في صورتها الحالية المثيرة للشبهة بالنسبة للاعب ولغيره بانها عن نية سيئة مبيتة عن قصد سيئ لمجرد الاساءة اليه كشخص ولتاريخه المشرف كلاعب خدم القادسية لسبب غير معروف. @ هذا القول لم يأت من فراغ ولكنه قياسا على ما شاهده الجميع من تجن على هذا اللاعب الموسم الماضي من خلال حرمانه من المشاركة مع الفريق برغم قناعة الجميع بضرورة مشاركته ان لم يكن في جميع المباريات فعلى الاقل تلك التي كانت تحتاج منها فعلا للاعب بحجم خبرته وفي مقدمتهم زملاؤه اللاعبون الذين مع الدهشة جراء عدم مشاركته هم خير من يشهد على انضباطه والتزامه وقد كان يصاب بعضهم بالدهشة والتعجب اكثر حينما يشاهدون لاعبا محترفا آخر يتقاضى اجرا مقابل احترافه يشارك اساسيا في مباراة ما وهو قد كان قبلها لم يشارك معهم في الاعداد لها كونه كان يتمشى في البحرين بمعرفة الجهاز الاداري والجهاز الذي اعطي مسمى فنيا وهو ليس اهلا لهذا الفن الراقي.. والدليل على تلك المعرفة بهذا الخطأ والجرم بحق الفريق والنادي وجود جواز السفر. بيد ذلك اللاعب المدلل بين حين واخر بينما بقية جوازات اللاعبين بحوزة مدير الفريق والاختام على الجواز مطابقة مع تواريخ بعض المباريات قبلها وبعدها هي خير شاهد ضد من يحاول التعليق او النكران. @ انه جرم يستحق الوقفة امامه اكبر بكثير من امر تجديد عقد لاعب خدم القادسية ما يفوق العقد من الزمن اضحى يرى نفسه يترنح يمنة ويسرة حسب الاهواء والامزجة. @ هذا ما قد كان العام الماضي اما هذا العام فان مبرر عدم ضمه للمعسكر الاعدادي (ابعاده) بسبب ذلك العذر المعطوف على تجاوز السن يأتي ايضا مشكوكا في حقيقته يخلو من المنطقية المقنعة.. بل انه قياسا مع الواقع يبقى كفقاعات الصابون وذلك لوجود عدد كبير من اللاعبين مشاركين حاليا في المعسكر تفوق اعمارهم الثالثة والعشرين منهم على سبيل المثال لا الحصر احمد الرويعي وهاني العويض وصالح السرحاني وخالد الحرندا وهاني السالم وعلى رأسهم الخبرة صالح القنبر. @ انه امر يدعو للاستفزاز والدهشة ايضا فاما الاستفزاز فقد أتى من طلب مدير الفريق من اللاعب ضرورة مواصلة التمارين مع فريق درجة الشباب بالنادي واما الدهشة فتأتي من سياق رغبة المعرفة في انه كيف يكتب بيفارنيك التقرير بينما هو في قطر واللاعب المغلوب على امره قاطن في الخبر؟! @ في نظري لقد اعلن بيفارنك عن سقوطه حيث طأطأ رأسه مبكرا للاهواء الشخصية.. ربما اجاب مدير الفريق او غيره مثل نائب الرئيس بان المدرب لا يقبل التدخل في عمله.. لهم اقول ايضا انني قبلكم قد تعاملت مع هذا المدرب واعرف انه خامة تدريبية جيدة لكنه شخصية قابلة للمط والتمطط.. المد والتمدد حسب رغبة من كان على الكرسي بالجوار. @ ربما يستغرب البعض اصراري على تناول قضية هذا اللاعب بندر الخالدي باسهاب ولزوال الغرابة في هذا الجانب اقول انني ادرك تماما ان هذا اللاعب اليوم ليس كما كان في الامس وهذه حقيقة لكن يبقى الاصرار من جانبي على طرحها نابع من قناعتي بانها تفتقد في جوانبها لابسط حقوق العدالة الانسانية في المعاملة. @ لقد قال مشرف الفريق الاخ احمد الزامل ذات يوم على حفل غداء في احدى الاستراحات ان هذا الفريق الحالي هو امتداد لاجيال سابقة وهذا كلام يثمن لابو صقر محسوبا له.. لكن ما يؤسف عليه هو رد مدير الفريق حينما قال امام اللاعبين وغيرهم من الحضور ان نظرتك يا ابو صقر خاطئة حيث ان هذا فريقي انا ليس له علاقة باي جيل سابق!! وهذا قول اضحى محسوبا عليه حيث فيه نكران للحقيقة من حيث الفريق او حتى مديره الذي و امتداد دون شك رضي ام ابي لاسماء خدمت القادسية في هذا الموقع قبله منهم على سبيل المثال لا التحديد خوفا من النسيان الاخوان طلال الشيخ محمد غلوم وعبدالله جاسم وعبدالرؤوف الجامع وعبدالله بادغيش وانا شخصيا يمكن قراءة اسمي اعلى الزاوية. @ خاتمة: لا تتضجر يابندر ان الله يمهل ولا يهمل الى اللقاء