@ ما أجمل لحظات التتويج والختام اذا جاءت بعد انجاز وجهود بذلت خلال ستة اسابيع ملأت مدارسنا ومجتمعنا بالإثارة والإبداع بالتواصل والتلاحم يدا بيد نحو معالي الأمور لاسفاسفها. نعم انه الإبداع الذي قاد مراكزنا من لحظات البداية حيث كان شعارنا من المركز نبدأ.. وللإبداع نسعى فبارك الله لنا بهذا الشعار وفق شعارات أسبوعية كانت تهدف الى التميز والاتقان والتلاحم نحو وطن معطاء بدأناها ب(الحزن على الماضي ضياع المستقبل) وذلك لحرصنا على المستقبل واستغلاله بما فيه من فائدة ثم جاء شعار (تعلم فن المهارة طريق للإبداع) لان من انقطع الى شيء ثم جاء شعار (ذكر الله) لذة الدنيا وجنة الآخرة ذلك لاذكر الذي تحيا به القلوب وهي تناجي ربها وخالقها ثم جاء شعار (وطنكم حصن منيع فانعم بأمنه) وذلك من نعم الله علينا ان جعلنا في هذا البلد الآمن الذي اجتباه الله وحباه على باقي الأوطان. وأخيرا وجهنا كلمة شكر للآباء والأمهات عبر شعار (بروا آبائكم يبركم أبناؤكم), لقد ترجمت تلك الشعارات الى مهارات علمية وعملية أثلجت الصدور وابهجت النفوس وأسرت الناظر وها نحن نودع مراكزنا لهذا العام ولا يسعنا إلا ان نتقدم بالشكر والتقدير الى الله سبحانه وتعالى الذي من لدنه تتم النعم أنعم علينا باتمام هذا البرنامج بسهولة ويسر ثم الشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة بقيادة راع نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والتي هيأت لنا هذه المحاضن التربوية التي تحرص على أبنائنا ليكونوا لبنات صالحة لوطنهم والشكر موصول لشركة أرامكو السعودية ممثلة بإدارة المدارس الحكومية التي بنتها أرامكو من مدير المكتب ومسؤول العلاقات ومدير الصيانة وجميع العاملين كما أشكر مؤسسة الأحمد للسفن البحرية. والشكر والعرفان لراعي مراكزنا للسنة الثالثة على التوالي (دار اليوم) للصحافة والطباعة والنشر والى المدير العام ومساعد المدير العام للشؤون الفنية ولرئيس التحرير ومدير تحرير (الميدان الرياضي) ومحرري صفحة المراكز من معلمين وطلاب. كما يسرنا ان نتقدم بالشكر الى وزارة التربية والتعليم والى وزيرها ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الطلاب والى مدير عام النشاط الطلاب والى إدارة البرامج والتدريب. وأخيرا: نشكر سعادة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ومساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية ولمدير إدارة شؤون الطلاب ورئيس قسم النشاط الطلابي والى كافة الزملاء المشرفين بالنشاط والى مدراء المراكز والعاملين فيها من معلمين وطلاب والى كل من ساهم ودعم مراكزنا حسيا ومعنويا ولكم أيها القراء الكرام الذين تابعتم معنا أخبار المراكز عبر الجريدة والى لقاء قريب ان شاء الله نودعكم ودموع القلب والعين ترعاكم ونتمنى لقياكم في السنوات القادمة ان شاء الله تعالى. * المشرف العام على المراكز الصيفية