استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس مساعد وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية فاروق الشرع، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، دون أن تذكر تفاصيل عما دار في اللقاء، فيما اتهمت دمشق اسرائيل بالكذب وتشويه الحقائق لاحباط جهود السلام. وكان بيرنز قد التقى الاربعاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الاردنية عمان اضافة لرئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب وقال إن واشنطن مصممة على تنفيذ خريطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط رغم تصاعد وتيرة العنف في الآونة الاخيرة. وكان بيرنز قد زار أيضا خلال جولته الحالية في المنطقة كلا من العراق ومصر وإسرائيل. وفي رسالة بعثتها الى الاممالمتحدة بثتها "سانا" قالت دمشق ان اسرائيل تواصل سياساتها العدوانية لتحقيق اهدافها التوسعية على حساب حقوق الشعب العربي سواء في سورية او لبنان او فلسطين. وجاءت الرسالة السورية الى الاممالمتحدة ومجلس الامن ردا على شكوى تقدمت بها اسرائيل بعد تصدي حزب الله اللبناني لطائرات اسرائيلية اخترقت المجال الجوي للبنان مما ادى الى مقتل شاب في شمال اسرائيل. وقالت في الرسالة ان الشكوى بمجملها تزوير وتشويه للحقائق فى محاولة يائسة من قبل اسرائيل تبريرا لارهابها وعدوانها على الشعب اللبناني واحتلالها للاراضي العربية. واضافت ان اسرائيل هي التي قضت على ستة اشهر من الهدوء على جانبي الخط الازرق في جنوبلبنان من خلال نقل اعمالها الارهابية التي اعتادت على ممارستها في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة في اشارة الى مقتل عضو في حزب الله في انفجار سيارة قال الحزب ان اسرائيل كانت وراءه.