اعلن جون كوتس رئيس اللجنة الاولمبية الاسترالية ان قوة امنية استرالية سترافق الرياضيين الاستراليين الى دورة اثينا الاولمبية العام المقبل وان استراليا تدرس حاليا منع رياضييها من مغادرة القرية الاولمبية اثناء الدورة حرصا على سلامتهم.واضاف كوتس انه تلقى تقريرا سريا حول المخاطر الامنية في اثينا من بوب مايرز الذي كان مسؤولا عن القرية الاولمبية خلال الدورة الاولمبية السابقة التي اقيمت في مدينة سيدني الاسترالية عام 2000.ونقلت صحيفة ملبورن صن عن كوتس قوله : ربما يعني منع اللاعبين من مغادرة القرية الاولمبية لكن ليس في هذه المرحلة. وفي الاسبوع الماضي قال وزير الامن العام اليوناني ميخائيلس كريسوهويديس ان بلاده ليس لها اي مشكلات مع الارهاب الدولي وانها بلاد امنة.. انا على ثقة باننا نستطيع تأمين سلامة الرياضيين ولن نقبل ان تجلب الدول قوات امن اضافية وها مسؤوليتنا. الا ان كوتس يقول ان بلاده اتخذت قرارها في هذا الصدد منذ مدة طويلة حتى قبل هجمات 11 سبتمبر مثلما فعلت خلال دورة سولت ليك الشتوية في عام 2002. وقال كوتس : في دورة سولت ليك للالعاب الشتوية 2002 كانت هناك 14 دولة لها طواقم الامن الخاصة بها وكنا احدى هذه الدول.