أصبح بإمكان أي مريض التقاء طبيبه خلال لحظات بعد أن اختصرت التكنولوجيا الرقمية المسافات والطرق لتوصل بين الطبيب ومريضه عبر شبكة الإنترنت في لحظات. فقد اختبر في مستشفى جون هوبكنز الأمريكي لأول مرة، روبوت طبيب مطوّر يستخدم للتواصل عن بعد، بين المريض وبين الطبيب، لاسلكيا وعبر الإنترنت. وطورت الروبوت شركة "إن تاتش هيلث انك"، واعتبرته الأول من نوعه في العالم من صنف الروبوتات العاملة على مبدأ "الحضور عن بعد". ويتميز الطبيب الروبورت الجديد بشاشة كومبيوتر توضع في رأسه، وكاميرا فيديو بدلا من العين وسماعة مقابل الفم، وهو يمشي على ثلاث عجلات، بدلا من رجلين اثنتين. ويتميز الروبوت الجديد بإصغائه للأصوات، لأن الطبيب القابع بعيدا، يعتبره أذنا له، كما يعتبره فما وعينا كذلك. وبحسب الأطباء في المستشفى، فإن المرضى أعجبوا بقابلية الروبوت-الطبيب، الذي ينقل كل بياناتهم نحو الطبيب الحقيقي. وعبر هذا الطبيب الآلي، يشاهد الطبيب الحقيقي -في مكتبه- المريض عبر ما يشاهده الروبوت، كما يسمعه أيضا، في حين يشاهد المريض الطبيب على شاشة الروبوت ويستمع إلى نصائحه.