قتل جنود أميركيون السبت الماضي شرطيا عراقيا اشتبهوا في قيامه بمهاجمتهم وشرطيا آخر كان يحاول الاستسلام لهم وضربوا ثالثا، حسبما أفاد أمس شرطي نجا في الحادث نفسه. وقال الرقيب في الشرطة حمزة عطية محسن ان رجال الشرطة الثلاثة كانوا يطلقون النار على سيارة مشبوهة يطاردونها عندما أطلق الأميركيون النار على سيارتهم المموهة غربي بغداد التي كان يقودها محسن. وقتل الشرطي الأول في السيارة على حين قتل الثاني وهو يغادرها رافعا يديه علامة الاستسلام وهو يصرخ (شرطة شرطة). على حين تم ضرب الرقيب محسن من قبل الاميركيين. واكد مؤيد فرحان مساعد رئيس مركز شرطة اليرموك الذي يتبعه عناصر الشرطة العراقية الثلاثة ان اثنين من عناصره اصيبا بالرصاص الذي اطلقته قوات التحالف. فيما قال الجيش الاميركي انه على علم باطلاق النار غير انه لم يكن بوسعه تقديم المزيد من التوضيح بشأن ملابساته، واشار متحدث عسكري اميركي السرجنت جي جي جونسون الى حالة اطلاق نيران صديقة. و قدم عنصران من الشرطة العسكرية الاميركية طلبا عدم كشف اسميهما التعازي لمؤيد الفرحان. وقالا انهما يعتقدان ان عناصر الجيش الاميركي قد يكونوا اعتقدوا ان عناصر الشرطة العراقية كانوا من المجرمين. كما أصيب عراقي في انفجار قنبلتين في بغداد الليلة قبل الماضية. ووقع الانفجاران بعد منتصف الليل بقليل في حي الصالحية الذي تقع فيه السفارة البريطانية التي لم تصب بأضرار في الانفجار. كما تقع وزارة العدل العراقية في نفس الحي . وكان من المقرر أن يؤدي ثمانية قضاة جدد اليمين في الوزارة أمس لتعيينهم في المحكمة العراقية العليا. الذين اعتبرتهم السلطات على درجة كبيرة من الحيادية. وكان القضاة قد أقيلوا من مناصبهم في عهد صدام حسين لان السلطات اعتبرتهم على درجة كبيرة من الحيادية. من جهة اخري تقوم قوات التحالف فى العراق بتحسين إجراءات إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأسماء الأسرى والمعتقلين والمحتجزين فى المعسكرات بالعراق. وقال راديو (العالم ألآن) انه سيتم أسبوعيا وضع قائمة بأسماء الأسرى والمعتقلين يقوم بإعدادها قانونيون يتحدثون باللغة العربية خلال زياراتهم لمراكز الاعتقال، وسيتم تسليم القائمة لاحقا ألي الصليب الأحمر الدولي والسلطات العسكرية في العراق.