اعتبرت الحكومة العراقية الاربعاء ان الحكم الصادر في قضية مذبحة حديثة على الجندي الاميركي الذي اقر بذنبه وحكم عليه بالسجن ثلاثة اشهر من دون تنفيذ، لا يتناسب مع حجم الجرم، مؤكدة الاستمرار بالمطالبة بحق مواطنيها. وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي "نعتقد ان هذه العقوبة لا تتناسب مع حجم الجرم الذي تم ارتكابه".واضاف "لهذا سنبقى نطالب وفقا للاصول القانونية بحق مواطنينا الذين ذهبوا ضحية اطلاق نار عشوائي دون ذنب ارتكبوه".واعلن متحدث باسم الجيش الاميركي ان السرجنت فرانك ووتريتش الذي اقر الاثنين امام محكمة عسكرية بتهمة التقصير في اداء الواجب في قضية مذبحة حديثة التي راح ضحيتها 24 عراقيا العام 2005، لن يدخل السجن. وحكم على السرجنت ووتريتش بالسجن 90 يوما مع وقف التنفيذ لاسباب اجرائية، كما قال المتحدث.والسرجنت ووتريتش هو المتهم الاخير في القضية التي برىء فيها سبعة متهمين اخرين.وقال المتحدث باسم قاعدة بندلتون العسكرية في كاليفورنيا حيث جرت المحاكمة منذ بداية الشهر امام محكمة عسكرية "اتفقت السلطات المختصة على استبعاد عقوبة السجن". واقر السرجنت الذي تم انزال رتبته الى جندي والبالغ من العمر 31 عاما، بالذنب في تهمة التقصير في اداء الواجب، الاثنين في اطار صفقة مع الادعاء، على اساس سحب اتهامات القتل غير العمد.وفي 19 نوفمبر 2005 قتل 19 عراقيا في عدة منازل اضافة الى خمسة كانوا في سيارة توقفت قرب المكان عندما اطلق عليها الجنود الاميركيون النار وأردوهم، في جريمة تعد الاكثر اثارة للجدل والتي تتورط فيها القوات الاميركية خلال الحرب التي استمرت حوالى تسعة اعوام في العراق. ميدانيا قتل شقيقان يعملان في الشرطة العراقية في هجوم شنه مسلحون قرب منزلهما بجنوب شرق كركوك الاربعاء. كما اغتال مسلحون مجهولون بأسلحة رشاشة احد عناصر الجيش العراقي في شرق الموصل. واعلنت قيادة عمليات بغداد ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على سيارة يقودها الملا ناظم الجبوري اثناء سيرها في منطقة حي الجامعة غربي بغداد ما أدى إلى مقتله. وقتل ثلاثة اشخاص واصيب ثلاثة اخرون بجروح في انفجار ثلاث قنابل في ابو غريب غرب بغداد على ما افاد مصدر عسكري.