ودع الرئيس الليبيري تشارلز تايلور أنصاره فى خطاب القاه قبل تنحيه عن الرئاسة اليوم مطالبا المتمردين انهاء القتال الدائر فى البلاد. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن تايلور قوله فى خطاب وجهه للشعب انه مرغم على التنحي عن الرئاسة. معتبرا ذلك انتهاكا للديمقراطية. وقال تايلور انه سيتنحى وفق خطة السلام التي يؤيدها المجتمع الدولي وانه سيذهب الى المنفى كما طلب منه المتمردون لإنهاء القتال في البلاد. ويتزامن هذا مع جهود مسؤولين من دول غرب أفريقيا والولايات المتحدة للضغط على جماعة التمرد الرئيسية المعروفة باسم لورد لاقناعهم بفتح ميناء مونروفيا أمام المساعدات الإنسانية والانسحاب من العاصمة. فيما أكد احد قادة متمردي لورد ان الميناء مفتوح ولن يغلق أمام أحد بما فيهم عمال الاغاثة. وكانت فرق اللجنة الدولية للصليب الاحمر قد عبرت الى داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين من العاصمة لتقييم الوضع الانساني هناك وتوصيل بعض الامدادات الطبية. يذكر ان المتمردين قد هددوا باستئناف القتال اذا ما تسلم نائب الرئيس موسيه بلاه السلطة خلفا لتشارلز تايلور ولكن مسؤولي دول غرب أفريقيا يقولون ان تولي بلاه السلطة لن يدوم طويلا وقد يستمر اياما معدودة فقط الى ان يتولى رئيس انتقالي اخر السلطة بعد اختياره في محادثات السلام التي ستعقد في غانا.