ذكر مسئول فى لجنة الجمارك الروسية ان الفائض في ميزان التجارة الخارجية لروسيا قفز بنسبة 3ر38 في المئة الى 1ر36 مليار دولار في النصف الاول من العام الحالي مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي فيما يرجع بشكل رئيسي الى ارتفاع صادرات النفط. واضافت اللجنة في بيان ميزان التجارة الخارجية سجل فائضا بلغ 1ر36 مليار دولار... ومقارنة مع النصف الاول من عام 2002 فانه ارتفع بمقدار عشرة مليارات دولار. وفي الاشهر الستة الاولى من العام الحالي بلغت قيمة الصادرات 1ر61 مليار دولار بزيادة 3ر29 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من 2002 في حين بلغت قيمة الواردات 0ر25 مليار دولار بزيادة قدرها 1ر20 في المئة. وقالت اللجنة ان موارد الطاقة شكلت 4ر60 في المئة من اجمالي الصادرات خارج الاتحاد السوفيتي السابق في الاشهر الستة الاولى من العام مع زيادة صادرات النفط الخام والغاز بنسبة 11 في المئة وثمانية في المئة على الترتيب. وروسيا هي ثاني اكبر مصدري النفط الخام في العالم بعد السعودية. وشكلت السيارات وآلالات 1ر39 في المئة من واردات روسيا بزيادة 7ر1 في المئة مقارنة مع الاشهر الستة الاولى من عام 2002 مما يشير الى ارتفاع الطلب على السلع الاستثمارية. وانخفضت حصة السلغ الغذائية والمواد الخام المستخدمة لانتاج الغذاء الى 2ر23 في المئة من اجمالي واردات روسيا في الاشهر الستة الاولى من 2003 من 5ر26 في المئة قبل عام وهو هبوط مرتبط بحصص الدواجن واللحوم التي استحدثتها الحكومة هذا العام لحماية المنتجين المحليين. وجاءت دول الاتحاد الاوروبي في مقدمة الشركاء التجاريين لروسيا في النصف الاول من العام وشكلت 3ر36 في المئة من اجمالي المعاملات التجارية التي بلغت قيمتها 1ر86 مليار دولار.