قبل البدايه : ==1== لكم مني تحياتي وسلامي==0== ==0==وتقديري وحبي واحترامي==2== البداية : الساحة الشعبية واقصد بها الساحة الشعرية والتي تعج بكل ما هو غث وسمين والجيد والرديء لأن الساحة الشعرية بقسميها (العامي والفصيح) تضم (( الصقور والنسور وفي الزوايا تقبع الحمائم والعنادل )) ومن جمال اللوحة الشعرية ان الحمائم والعنادل تسمع الجميل من الكلام والبديع من القول وعلى أوتار صوتها الجميل تغني ما تسمعه أو تردد وتشدو ما تستعذبه من النشيد ومن هنا يقال البلابل تشدو أو تغرد... فالساحة الشعرية ومن خلال اعلامها وخاصة المطبوعات الشعرية شعبية كانت او فصحى تتكدس فيها الافكار النيرة والاقلام المثقفة والقصائد الخالدة والغث من المواد والاقلام المتثاقفة والعصائد عفواً القصائد!! الركيكة فهناك عصائد عفواً قصائد تبقى زمن بسيط فتسقط صرعى تحت الاقدام فيمحوها غبار الزمن وهناك قصائد تبقى عالقة في الاذهان خالدة عبر الزمان لا يمكن ان تنساها الذاكره ومن هنا اخترت بعضا من الابيات الشعرية الجميلة لأقدمها هديه للقراء الاعزاء لجمالها العذب ولا يختلف على جمالها وروعتها اثنان . ==1== شخصٍ تمنيته على العدل والميل==0== ==0==والحمدلله يوم خلي تهيا اشبهه باللي عسيفٍ من الخيل==0== ==0==تلعب وانا حبل الرسن في يديا حبه سرا بي سرية الغيم بالليل==0== ==0==نسيم ليله قال للشوق هيا==2== خالد الفيصل ==1== غنيت لك يوم الغياب استباحك==0== ==0==ونزفت لك لين ادفنتني جروحي لاخر مدى ما يشبه الا صباحك==0== ==0==اسرجت لك خيل الوفا وقلت روحي كم ضعت بك واقصى طموحي قراحك==0== ==0==يا مزنةٍ خانت بساتين روحي==2== خميس الاسلمي ==1== اتقي ياظالمة شر الحليم==0== ==0==واحذري ردات فعله لا غضب الرضا في خافقه ماهو عديم==0== ==0==لا غلطتي ينفجر حلمه لهب مستعد اشعل جديدك والقديم==0== ==0==فوق حرفٍ من خيالات وعجب==2== سعود الشبرمي هذه باقة جميلة من الزهور العطرة الفواحة من جوامع الحروف المحلقة في سماء الابداع الشعري الشعبي والذي امتزج فيهما الخيال بالواقع والصور الرومانسية والذي يعبر فيها اصحابها بكل تفاعل وشفافية وصدق لتظل عالقة في الاذهان خالدة عبر الزمان لماذا ؟ لان اصحابها اقتحموا عالما آخر لا يفتح ابوابه الا للشعراء المبدعين الذين يعرفون كيف يتعاملون مع الكلمة بكل ابداع ومهارة ليضعوا معاني جميلة في عالم الشعر الشعبي الجميل لتولد ابيات من رحم الابداع والجمال وهناك الكثير مثل هؤلاء المبدعين لا يسع المجال لذكرهم ولكن هؤلاء مثال لا للحصر. بقلم راضي محمد الطويل الهفوف