لم يسبق لنا هنا الاحتفاء بقصيدة كاحتفائنا بهذه الدرة الثمينة من درر الشعر الشعبي . ولعل السبب الرئيسي بالاضافة الى أنها جديرة بذلك هو ما تمثله من بدء مرحلة جديدة على مستوى الساحة الشعبية فبهذه القصيدة يعود خالد بن يزيد أحد أهم الأسماء التي رسمت جنبا الى جنب مع ثلة من أعلام الشعراء المعاصرين ملامح القصيدة الشعبية منذ سنوات . غاب خالد عن الساحة فترة ليست بالقصيرة وكان غيابه اختياريا وها هو يعود باختياره ومثل ما أن غيابه كان وبالا على مسيرة الشعر فمن المؤكد أن عودته ستكون مبعث خير وانطلاقة اصلاح وترتيبا للأوراق من جديد في ساحة اختلط فيها الحابل بالنابل وساد الغث وطغى حتى أصبح هو النموذج في عيون الأغلبية .. مرحبا بالجزالة ومرحبا بخالد بن يزيد .==1== مثل ما قال أبو الطيب ينادي==0== ==0==( يباع الشعر في سوق الكسادي ) وصار الوقت.. ما هو الوقت الأول==0== ==0==نغني في الحواضر والبوادي هبوب الشر من علوى توجه==0== ==0==ومن سفحٍ تحدّر يم وادي أحذر كل من يفهم كلامي==0== ==0==ترانا من جهادٍ في جهادي جهاد النفس هو أقوى محجة==0== ==0==وقبله طاعة الله.. لا العبادي وحذرا من صديق السو حذرا==0== ==0==يدس السم في كاس الزبادي ويضحك لك وصدره فيه ضيقه==0== ==0==يسوءه شوفتك في جو هادي ولو نعّم حديثه.. وابتسامه==0== ==0==ترى الجمرة تجي تحت الرمادي وهو يفخر برفقتءه القديمه==0== ==0==رفيقٍ رفقته مثل الأعادي رقيقٍ ملمسه والسم نابه==0== ==0==جهولٍ ظالمٍ.. قلبه جمادي حذاري يارفيقي من زمانٍ==0== ==0==غدا فيه المنادى والمنادي وبذل الجود.. كم يدفع مصايب==0== ==0==وقو الباس يردع كل غادي وبالأفعال ننجز ما نريده==0== ==0==وشب النار من قدح الزنادي أجي وارجع واردد ما بديته==0== ==0==( يباع الشعر في سوق الكسادي )==2==