في قرائتنا لوجه الأديب فهد المصبح الأسبوع الماضي، سقطت مقاطع، ولأهميتها في التعريف بالشخصية نوردها هنا: ان أسلوب أديبنا يتسيده ضميرا المتكلم والغائب، لذا لا يجد قارئه إلا اليسر في تناول معطيات قصصه، بدءاً من العنوان، الفكرة، والكلمة الأولى، التي يقوم عليها بناء عمله، على النقيض من بعض القاصين العرب، الذين انتهجوا الأسلوب السمج، وراحوا يشرعون لمعطيات قصصهم بسفسطائيات أثينا، وكأنا بهم في جدل تحضيري لكوابيس لن تنتهي. اقيمت لأديبنا 15 أمسية داخل وخارج المملكة، وحسبنا إياه من الحذر بمكان لقاء التجارب السابقة، انه لن يستجيب لأي دعوة مستقبلية، إلا في ظل تفكير وتمحيص بالغين، لأن ثمة أعراض غير صحية تسود الساحة الأدبية الداخلية. صدر ل (تشيكوف الأحساء) من الأعمال القصصية التالي: (صاحب السيارة البرتقالية، 1408ه)، (للدموع لغة أخرى، 1414ه)، (السيول الجافة، 1418ه)، (الآنسة أولين، 1419ه)، (رداء الذاكرة، 1423ه)، (الزجاج وحروف النافذة، 1424ه)، ومن الأعمال الروائية التي لا تزال قيد الطبع (مدينة الأحلام، 1410/1422ه)، (الوصية، 1423ه)، (العاير 1424ه).