يترقب نحو 160 ألف معلمة ومعلم إعلان وزارة التربية والتعليم عن حركة النقل الخارجية غدا، بعد أن اعتمدها وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله، ويأتي هذا الإعلان بعد أن تأجل مرتين، الأولى في ال 16 من الشهر الجاري، والثانية السبت الماضي. وتتميز حركة النقل هذا العام بإدخال وزارة التربية والتعليم عناصر مفاضلة جديدة للحركة شهدت جدلا كبيرا في الأوساط التعليمية وانقساما حولها، أبرزها عنصر سنة التقدم للحركة الذي كان سببا مباشرا في زيادة عدد المتقدمين للحركة بنسبة 95 في المائة الذي شهد معارضة من المعلمين القدامى وترحيبا من الجدد. وأجمع أغلب المعلمين على أن درجة الأداء الوظيفي السابق على ضرورة استبعاده من عناصر المفاضلة، إذ تتركز مطالب غالبية المعلمين في تحديد نقاط لكل عنصر من عناصر المفاضلة. بدورها، وعدت الوزارة بدراسة عناصر المفاضلة عن طريق ورش عمل ستعقدها مع عدد من التربويين والأكاديميين والمعلمين، لوضع التصورات النهائية المناسبة لها لخدمة المصلحة التعليمية، وتحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي للمعلمات والمعلمين. وكانت وزارة التربية والتعليم حققت العام الماضي 1429 1430ه رغبات نحو 12200 معلمة ومعلم، إذ كانت دفعة معلمي 1429 النسبة الأعلى في النقل بتحقيق رغبات 2827 معلمة ومعلما، جاء بعدها دفعة 1427 بنقل 1874 معلمة ومعلما. وفي العام ذاته، حققت رغبات النقل ل 1839 معلمة ومعلما من دفعة 1428، 1235 من معلمي عام 1424، 1069 من دفعة 1425، 847 من دفعة 1423، 565 من دفعة 1421، 553 من دفعة 1422، 446 من دفعة 1426، 366 من دفعة 1419، 251 من دفعة 1420، 136 من دفعة 1418، و 39 من دفعة 1430. وكان عدد المحققة رغباتهم من الدفعات 1408، 1413، و 1414 الأقل، إذ نقل معلمان من كل دفعة، أما معلمو 1412، 1415 نقل منهم ثلاثة، في حين نقل ستة معلمين من دفعة 1416، سبعة معلمين من دفعتي 1409 و 1411، وتسعة معلمين من دفعة 1410.