يشتعل صراع الأندية السعودية على بطولة مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد خلال مواجهة اليوم من خلال عشر مواجهات ساخنة، أقواها مواجهات المجموعة الثالثة التي تسمى بمواجهات الديربيات على اعتبار لقاء الاتحاد والأهلي في ديربي جدة، وكذلك مواجهة أحد والأنصار في ديربي المدينةالمنورة، بالإضافة إلى صراع النصر والشباب في المجموعة الأولى للمنافسة على القمة. المجموعة الأولى يحتدم صراع فرق المجموعة الأولى لنيل نقاط مواجهة الليلة خاصة من فرق الهلال والشباب والنصر والوطني التي تطمح في الوصول إلى الدور الثاني. وتعتبر مواجهة النصر والشباب أقوى المواجهات إثارة عطفا على الندية بين الفريقين، بالإضافة إلى بحث كل منهما عن تحقيق النقاط الثلاث في ظل تباين الطموحات، حيث يطمح الشباب في صدارة المجموعة بعد الفوز الذي حققه في الجولة الماضية على الرياض بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، فيما يبحث النصر عن تعويض خسارته الثقيلة أمام الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. ومن المنتظر أن تظهر المواجهة بمستوى مثير خاصة في وسط الميدان عطفا على زخم النجوم الذي يملكه الطرفان في منطقة المناورة. ويشكل خالد الزيلعي وإبراهيم غالب ومحمد السهلاوي جزءا من أهم الأوراق التي سيلعب بها جورج ديسلفا في مواجهة اليوم، فيما يملك الشباب عددا من اللاعبين الذين عاد إليهم لاعبو المنتخب السعودي وفي مقدمتهم عبدالعزيز السعران، بالإضافة إلى العائد من الإصابة نايف القاضي. وفي ثاني مواجهات المجموعة يحاول الهلال تعويض نقاطه الثلاث التي سحبت من مواجهة الشعلة، وذلك على حساب الرياض الذي يصارع في مؤخرة ترتيب المجموعة. ومن المنتظر أن يزج مدرب الهلال بتشكيل هجومي يحاول من خلاله كسب اللقاء. وفي المقابل يجتهد الرياض للخروج من دوامة الخسائر المتلاحقة في الوقت الذي ظهر فيه الفريق أخيرا بمستويات جيدة في منافسات دوري أندية الدرجة الأولى. ويلتقي الوطني والشعلة في الخرج في ثالث مواجهات المجموعة وينتظر أن يدخل الوطني بدفعة معنوية قوية بعد فوزه على النصر في اللقاء الماضي في الوقت الذي شكل فيه فوز الشعلة على حطين في دوري الدرجة الأولى دعما معنويا لتقديم مستوى متألق. المجموعة الثانية يسعى فريق الفتح للحفاظ على صدارته للمجموعة الثانية من خلال مواجهة القادسية التي يدخلها وفي رصيده 12 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن وصيف المجموعة، ويتطلع فريق هجر إلى مواصلة نتائجه القوية التي يحققها، التي استحق عليها لقب الحصان الأسود. ويبرز في الفريق العديد من اللاعبين المميزين مثل يوسف العويض وأحمد أبو خضير، فيما يكثف التونسي عمار السويح مدرب فريق القادسية مجهوداته لانتشال فريقه من دوامة النتائج المتواضعة بعد أن خسر الأسبوع الماضي أمام الاتفاق بهدفين نظيفين. ويلعب وصيف المجموعة هجر مواجهة ثانية في ضيافة العدالة متذيل الترتيب، وعلى الرغم من الفارق الفني والنقطي بين الطرفين، إلا أنه من المنتظر أن يقدم العدالة مستوى مغايرا للمستويات التي ظهر بها مسبقا نظرا إلى حساسية مواجهات الفريقين في الوقت الذي يسعى فيه هجر إلى مواصلة وصافة المجموعة واستغلال أي تعثر للفتح لخطف راية المقدمة منه. وفي سيهات تدور رحى معركة أخرى بين الخليج والاتفاق في ظل تقاربهما في المراكز، حيث يتساويان في عدد النقاط (ثماني نقاط)، ويصب فارق الأهداف في مصلحة الاتفاق. المجموعة الثالثة تعد مواجهات المجموعة الثالثة أقوى مواجهات الجولة، حيث يصطدم الأهلي بالاتحاد في قمة كروية غرباوية، ومن المنتظر أن يزج الأرجنتيني جوستافوا الفارو مدرب الأهلاي بكامل أوراق فريقه لنيل النقاط الثلاث من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة التي يحتلها بعشر نقاط، وفي المقابل يبحث الاتحاد عن إرضاء جماهيره رغم فقدان الأمل في المنافسة من خلال حلوله في المركز قبل الأخير بنقطتين. ويملك الفريقان عددا من اللاعبين المميزين في جميع المراكز ومن المنتظر أن تكون المباراة قوية ومثيرة في معظم فتراتها عطفا على حرص الطرفين على الحفاظ على تاريخهما في ظل التنافس المزمن بينهما. وتترقب الجماهير الرياضية عصر اليوم في المدينةالمنورة اللقاء التنافسي على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضيةبالمدينةالمنورة، الذي يجمع فريقي أحد والأنصار ويدخل أحد اللقاء متذيلا للمجموعة الثالثة بنقطة واحدة، فيما يحتل الأنصار وصافة المجموعة بثماني نقاط، وكان الذهاب قد انتهى بفوز الأنصار بهدفين لهدف، ويسعى الفريق الأحدي إلى تعويض الخسارة الماضية وتجاوز الأنصار، فيما يطمح الأنصار لكسب الثلاثة نقاط. هذا وشهدت تدريبات فريق الأنصار بقيادة مدربه التونسي جمال قاسم جرعات مكثفة بوجود نجوم واعدين، واعتبرت الجماهير الأنصارية أن وجود هؤلاء النجوم ضمن صفوف الفريق يعد مكسبا حقيقيا للفريق خاصة في المرحلة المقبلة، في الوقت الذي سيمنح فيه مدرب أحد الفرصة لمجموعة من نجوم الفريق الواعدين لتعزيز صفوف الفريق، الذي يسعى إلى إرضاء جماهيره المتعطشة للفوز على الفريق الجار، فالمباراة لا تخضع للمعايير الفنية وكل الاحتمالات ممكنة للفريقين. المجموعة الرابعة تحتدم حدة المنافسة في المجموعة الرابعة، حيث يحل الطائي ضيفا على التعاون في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول بالنسبة للمضيف إذا ما أراد الحفاظ على موقعه والمنافسة على الصدارة التي يحتلها الفيصلي بثماني نقاط، وتعتبر فرق المجموعة الرابعة من أقرب الفرق في الترتيب والنقاط، حيث إن فوزا واحدا بنتيجة كبيرة من الممكن أن ينقل متذيل الترتيب الرائد إلى الصدارة على اعتبار أن فارق النقاط ثلاث نقاط فقط. وفي المواجهة الثانية يحل الرائد ضيفا على الحزم، ويتوقع أن تحظى المواجهة بندية مثيرة، على اعتبار أن الرائد يريد مغادرة مؤخرة الترتيب، بينما يضع الحزم عينه على مقدمة الترتيب.