اعلن الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان امس الاثنين ان المعلومات التي تحدثت عن عدم اسناد حقيبة الخارجية الى كولن باول في حال اعيد انتخاب الرئيس جورج بوش لولاية ثانية مجرد تكهنات. واوضح ان وزير الخارجية باول ومساعده ريتشارد ارميتاج سيتوجهان اليوم الثلاثاء الى كروفورد (تكساس جنوب) حيث يمضي بوش اجازته من اجل درس الملفات السياسية على الساحة الدولية على ان يبقيا حتى الاربعاء. كما نفت وزارة الخارجية الامريكية امس الاثنين تقريرا نشرته صحيفة واشنطن بوست بأن وزير الخارجية الامريكي كولن باول سيتنحى عن منصبه في نهاية فترة حكم الرئيس جورج بوش الاولى. وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب ريكر إنه (لا أساس من الصحة للتقرير) الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر امس الاثنين. وأفادت الصحيفة بأن نائب وزير الخارجية ريتشارد أرميتاج أبلغ مستشارة الامن القومي كونداليزا رايس أنه يعتزم التنحي عن منصبه هو وباول في 21 كانون الثاني/يناير عام 2005، عندما يجري تنصيب بوش لفترة ثانية في حالة إعادة انتخابه. وفي بيان، نفى ريكر وقوع حديث بذلك الشأن بين ارميتاج ورايس. وقال ريكر (كما قال الوزير باول دائما فإنه ونائب الوزير أرميتاج يعملان في خدمة الرئيس وسيواصلان ذلك). وذكرت واشنطن بوست إن باول يريد التخلي عن منصبه لاسباب شخصية. وتعرض باول إلى انتقاد من التيار المحافظ في الولاياتالمتحدة لعدم اتخاذ موقف أقوى في الشئون الدولية. وأفادت الانباء بأنه على خلاف مع الاعضاء الاكثر تشددا في حكومة بوش، بما فيهم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ونائب الرئيس ديك تشيني.