قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي أمس الإفراج عن 442 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا، اضافة ل 540 آخرين كانت قد أعلنت عزمها الافراج عنهم. وقالت اذاعة اسرائيل أن المفرج عنهم سيكونون من فئة "الاعتقال الاداري" و"الاعتقال الأمني". وطلب النائب العام الاسرائيلي أمس تمديد حبس امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي لثلاثة اشهر اخرى. وقال مصدر قضائي ان مكتب النائب العام برر الطلب بالقول ان البرغوثي يهدد الامن العام في اسرائيل. وتجرى حاليا محاكمة البرغوثي (44 عاما) الذي اعتقله الجيش الاسرائيلي في رام الله في الضفة الغربية في نيسان / ابريل 2002. واستبعد النائب العام، المستشار القضائي لدولة الاحتلال، الياكيم روبنشتاين في حزيران / يونيو الافراج عن البرغوثي. ولكن وزير العدل الاسرائيلي يوسف لابيد توقع في 27 تموز / يوليو الافراج عنه في المستقبل في حال استمرت عملية السلام. وقتلت قوات الاحتلال الاسرائيلى أمس الأحد مواطنا فلسطينيا فيما أصابت اثنين آخرين بجراح واعتقلت وزير الصحة الفلسطيني. فقد اغتالت القوات الاسرائيلية المواطن سليمان أبو غاية من سكان بلدة بير نبالا فى محافظة القدس حيث أوقفت تلك القوات سيارته فى منطقة رام الله وأنزلت المواطن أبو غاية وأطلقت عليه النار مما أدى الى استشهاده على الفور. وفى الخليل اعتقلت تلك القوات عزام أحمد عبد الجواد اسماعيل عقب قيام قوة عسكرية بعملية دهم لمنزله واجراء تفتيش داخله. كما داهمت تلك القوات منزل فتحية ابراهيم مجاهد واعتقلت نجلها ضياء الدين سعيد مجاهد وأجبرت أفراد العائلة على الخروج الى العراء بما فى ذلك 4 أفراد معاقين جسديا. واحتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلية أمس الدكتور كمال الشرافى وزير الصحة الفلسطينى والدكتور منذر الشريف وكيل الوزارة عند حاجز قلقيلية لنحو ساعة وربع عندما كانا فى طريقهما للقيام بزيارة تفقدية للمراكز والمؤسسات الصحية والاطلاع على أوضاع المواطنين الصحية فى محافظة قلقيلية. ووصف الوزيرالشرافى الاجراءات الاسرائيلية بأنها ممارسات استفزازية لا مبرر أخلاقيا ولا انسانيا لها وبين أنهما ظلا محتجزين وقام الجنود الاسرائيليون باحتجاز بطاقات الهوية لنا ولجميع الطاقم العامل بالصحة المرافق لنا.