غادر مؤخرا مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عدد من مصابي العملية الأمنية التي حدثت بمركز غضي التابع لمحافظة عيون الجواء بمنطقة القصيم .. فقد أقلت طائرة الإخلاء الطبي المقدم محمد بن عبدالله الشهراني قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم لاستكمال علاجه بمستشفى الملك خالد للعيون بالرياض إنفاذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والذي وجّه بنقله وعلاجه على حسابه الخاصة. كما غادر مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عدد من المصابين بالعملية الأمنية وهم الملازم أول مفرح بن حسين الحربي والجندي أول عبدالكريم بن حمود الحربي والجندي أول عياد عبدالهادي الحربي وقد رفع الملازم أول الحربي شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على العناية والرعاية الطبية التي حظي بها طيلة أيام وجوده بالمستشفى وقال إننا عاجزون عن الشكر ونقدم الواجب مرخصين الأرواح فداءً للدين والوطن. وقال الملازم أول الحربي لقد أنستنا الرعاية والاهتمام اللذين حظينا بهما آلام الإصابة وكل قطرة دم رخيصة لتظل راية التوحيد خفاقة وليندحر هؤلاء العابثون بالأمن، ولن ينالوا ما يريدون وسيضل سعيهم في الحياة الدنيا والآخرة. وأضاف كانت زيارة سمو الأمير نايف لنا ومتابعة سمو نائب أمير منطقة القصيم لحالتنا الصحية شيئاً يثلج الصدر ويدفعنا لتقديم الغالي والنفيس من أجل أن تظل كلمة التوحيد عالية خفاقة. من جانبه علّق الجندي أول عبد الكريم بن حمود الحربي والعريف عياد عبدالهادي الحربي فقالا: إن الموت في سبيل الله ومحاربة الفئات المنحرفة هو شهادة وهو غاية المنى وقمة المقصد ومن مات فهو شهيد ومن بقي فهو قوي عنيد لكل خارج عن مسار الشريعة الإسلامية. من جانبه غادر الجندي أول عايض ضعيان الحربي والجندي أول سعود هايف المطيري مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عصر أمس وحالتهم الصحية مطمئنة. من جهة أخرى اكد عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة القصيم ل "اليوم" وقوف الجميع يداً واحدة في وجه كل من يريد العبث بأمن هذا الوطن والعبث بمكتسباته، ومشيدين بجهود رجال الامن في سبيل كشف الخلايا الإرهابية وأصحاب الفكر الظلامي ومتابعته.. وقالوا ان الاحداث الإرهابية التي جرت في بعض مدن المملكة إنما تستهدف الأمن والطمأنينة، والاستقرار في المملكة الذي تفتقده دول كثيرة وقالوا أن الهدف من الاعتداءات الارهابية الأخيرة لم يكن بالتأكيد قتل بضعة اشخاص وجرح عشرات آخرين بقدر ما كان رسالة متوحشة تدل على الإصرار على تقويض المثل النموذج في الاستقرار والأمن في العالم، وتدل على العناد والكراهية غير المبررة لكل ما هو صحيح ومستقيم. وأشادوا بهذا الإنجاز الأمني الذي يعزز الثقة الكبيرة التي يحظى بها رجال الأمن في المملكة ويؤكد ان أمن هذه البلاد في أيدٍ أمينة وشجاعة وحريصة على التصدي بقوة لكل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد والتي تعيش ولله الحمد في أمن واستقرار دائمين بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن والذين يؤكدون عمليا ومن خلال العديد من العمليات الأمنية ان من يمس أمن هذه البلاد فسيكون عرضة للوقوع في يد رجال الأمن اليقظين دوما والمستعدين للتضحية بكل غالٍ في سبيل تعزيز أمن الوطن مؤكدين ان هؤلاء الارهابيين لا يمثلون بأعمالهم الإجرامية هذه إلا أنفسهم، فالإسلام والشعب بريئان منهم. عياد الحربي "جندي أول"