أوصى الاسلام بالتعدد ولا يختلف مسلمان في ضرورة تعدد الزوجات لما له من فوائد جمة تصب في صالح المجتمع المسلم وقد اكدت مجموعة من النساء اهميته للقضاء على ظاهرة العنوسة وأشرن الى اهميته وضرورته. اكدت ام صالح على اهمية تعدد الزوجات وقالت: انها ليست ضد شيء اقره ديننا الحنيف, لكنها ترفض ان يتزوج رجلها من امرأة اخرى وقالت: انا اعيش حياة سعيدة مع زوجي وابنائي ولقد اشترطت عليه من البداية عدم الزواج بأخرى واضافت ان على الأزواج الذين لديهم مشكلات مع زوجاتهم ان يسعوا الى الزواج مرة أخرى واخرى حتى يحلوا مشاكلهم من جهة ومساهمة في حل مشكلة العنوسة من جهة اخرى اما انا فلست بحاجة الى سماع هذه الأفكار التي تهدم البيوت. لا تمانع (أم فهد) الممرضة في مستوصف خاص ان يتزوج رجلها من أخرى لأن الاسلام لم يحرم ذلك وتشترط ان يوفر لها شقة مؤثثة وان يرضخ لكافة شروطها الأخرى. وقالت: انها لم تقصر ابدا في حقوق زوجها ولكن اذا تناسى هو العشرة والأيام بحلوها ومرها فله الاختيار. واضافت: ان فكرة المساهمة في حل مشكلة العنوسة على حساب بيت آمن هي فكرة مرفوضة تماما وكل النساء يرفضنها فكيف اوافق انا عليها دون مقابل خاصة انني زوجة مطيعة وتحترم مشاعر زوجها. الحل الوحيد يؤكد الدكتور عيسى الأنصاري ان التعدد هو الحل الوحيد المسلم به وهو واجب شرعي ويسمح به الدين الحنيف ولكن لابد من العدل والمساواة. ويجب أن تقف على الظاهرة هل هي وصلت الى حد ان تكون مشكلة اجتماعية (واقصد هنا العنوسة) وللأسف اغلب الاطروحات هي نظرية بحتة ومثالية صعبة التطبيق, لكن هي بحاجة الى حلول وفق الظروف المتاحة. واذا كان التعدد حلا جميلا وجيدا وفاعلا لكن له شروط ومواصفات في الجانب الآخر اذ كانت الرغبة في مواصلة التعليم, او رفض الأب زواج ابنته الا من داخل القبيلة, او اي مشكلة اخرى تقف امام زواج الشباب لابد لنا من تشخيص المشكلة ويجب على علماء الاجتماع تطبيق الحلول العملية لهذه المشكلات, ولا مناص من توعية الشباب وايصال رسالة لتفضيل المواطنة على الاجنبية, وايضا تلك التوعية يجب ان توجه الى الشباب ولكل أسرة ولكل اب وام. ولابد من اجراء دراسات قصيرة ونبحث عن حلول لكل مشكلة حتى لو كان التعداد حلا لمشكلة العنوسة, وينظر الى نفس المشكلة ولا نبحث حول المشكلة, وزيادة الوعي مطلوبة ويجب ان نأخذ رأي الاكاديميين ليس كوجهات نظر بل كحلول جذرية لكل مشكلة تكون في المجتمع. حل ومشكلة وقالت الصحافية فاطمة الصاعدي: لكل مشكلة حل ومن المشاكل الاجتماعية التي انتشرت مؤخرا مشكلة العنوسة والحل ليس التعدد لأن التعدد مشكلة بالنسبة للزوجة والام. وتضيف يجب ان يحاول علماء الاجتماع وضع حلول مناسبة لواقع المجتمع ومحاولة كشف اسباب حقيقة العنوسة, بعض البنات ترى انها بحاجة لاكمال دراستها الجامعية او العليا فتتأخر عن الزواج وبعضهن ترى ان ارتباطها لابد ان يكون بقصة خيالية لفارس احلامها, ولكن الواقع يقول لابد من حلول جذرية لكي تحل مشكلة العنوسة والتعدد يجب ان تتهيأ له ظروف تسمح به, مثل الظروف المادية او الشقة او السكن المناسب او ما يساعد على التعدد اما تعدد يظلم الزوجة فهذا لا يليق. التعدد المشروط يرى الموسيقار طارق عبدالحكيم: ان التعدد حل جيد بشرط المساواة بين النساء, والزوج يجب ان يكون عادلا حتى يستطيع ان يسير بمركب الحياة الى بر الامان الرجل يجب ان يكون نفسه حتى يستطيع ان يكون اكثر واقعية وانتشار ظاهرة العنوسة مشكلة خطيرة والسبب ربما يعود الى غلاء المهور والتكاليف الباهظة في المجتمعات الشرقية. عيسى الانصاري