أعلنت اسرائيل أنها ستعلن عن مناقصة لبناء 22 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في قطاع غزة على الرغم من خريطة الطريق التي تدعمها الولاياتالمتحدة وتدعو الى وقف فوري للبناء في المستوطنات وعلى الرغم من وعد رئيس الوزراء ارئيل شارون للرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الثلاثاء الماضي بأن يقوم بتفكيك المستوطنات المتنقلة المتوغلة كثيرا في الأراضي الفلسطينية. وقالت هيئة اراضي اسرائيل: ان وزارة الدفاع وافقت على عطاء لبناء 22 وحدة سكنية في مستوطنة نفيه دقاليم في غرب القطاع. ووصف النائب الفلسطيني صائب عريقات الخطوة بانها ضربة لخارطة الطريق. وقال لرويترز هذا تحد لكل شيء بنته عملية السلام. وتقول الحكومة الاسرائيلية انه ينبغي السماح بنمو طبيعي للمستوطنات القائمة حتى يتم التوصل الى سلام دائم. ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة غير مشروعة. وقالت جماعة السلام الآن الاسرائيلية التي تعارض المستوطنات على الاراضي التي احتلت في حرب عام 1967 العربية الاسرائيلية في بيان ان مواصلة النشاط الاستيطاني يعرض جهود السلام للخطر. واضافت إن طرح هذه المناقصة يثبت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ليس لديه نية الانسحاب من الاراضي الفلسطينية، بل على العكس ان يزحف بدولة اسرائيل الى عمق اكبر داخل الضفة الغربية وقطاع غزة. وتقول (السلام الآن) انه يوجد نحو 230 الف مستوطن في 150 مستوطنة متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوجد معظم المستوطنات في الضفة الغربية ويوجد نحو 7000 مستوطن في قطاع غزة. ويقدر الفلسطينيون عدد المستوطنين باكثر من ذلك بكثير.