قال سكان في مدينة النجف ان حسين، حفيد الخميني، يتواجد في هذه المدينة منذ عشرين يوما. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قوله ان حسين الخميني يقوم بزيارة بعيدة عن الاضواء الى النجف التي تبعد 130 كلم جنوببغداد برفقة ثلاثة اشخاص آخرين. وزار حفيد الخميني السيد علي السيستاني الذي يعتبر من أبرز المرجعيات الشيعية في العراق. كما زار ايضا مكاتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. من جهة أخرى، جددت طهران أمس تحذيراتها من المخاطر التي قد تنجم عن الرحلات التي ينظمها محتالون الى الأماكن الدينية في العراق. وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي للصحافيين الى أن كل رحلة الى العراق تبقى غير مضمونة بسبب مخاطر السلب وتعرض حياة المسافرين الى الخطر. وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبحث عن حل لهذه المشكلة. ونشرت الصحف الايرانية معلومات مفادها ان مئة من الايرانيين المتوجهين الى العراق قاصدين النجف وكربلاء على الأخص، قتلوا خلال الاشهر القليلة الماضية بالالغام المزروعة على الحدود العراقية الايرانية او بسبب الحر الشديد. كما تحدثت الصحف عن عمليات احتيال يقوم بها منظمو هذه الرحلات الدينية. وكان مسؤول امني ايراني قد اعلن السبت ان الشرطة كشفت ثلاث شبكات تنظم رحلات سرية الى العراق، مستغلين الفوضى القائمة هناك بعد سقوط نظام صدام حسين ورغبة الكثير من الايرانيين في زيارة النجف الأشرف.