عزيزي رئيس التحرير اقرأ في هذه الجريدة ما يكتب عن الزواج والافراح في وطننا الحبيب لاسيما في هذه الايام واقصد اجازة الصيف حيث تكثر مناسبات الافراح وتقام الزيجات والكل يسعد وهو يرى شابا وفتاة اقترنا على سنة الله ورسوله. ولكن ما انا بصدد الحديث عنه هو التذكير ببعض الامور المصاحبة لهذه الافراح: @ الامر الاول: عدم اهتمام ذوي الاطفال بما يقوم به بعضهم من ازعاج للمدعوين وقفز على المقاعد والمجالس واحيانا تكسير لبعض الزجاج او عمليه رج علب المرطبات ثم فتحها وجعلها تطيش وتتناثر على النساء والاطفال دون ان يجدوا من يوقفهم عند حدهم من الرجال او النساء!! @ الامر الثاني: دخول بعض النساء الى قصور الافراح وهن مخفيات وجوههن او ما يطلق عليهن ب (المغاتير) وهذا بلاشك فيه حرج لأهل العريس والعروس حيث سرت في بعض الحالات مخاوف من طبيعة التنكر لاسيما عندما يشيع البعض عن احتمال وجود شباب يفعلون ذلك ليتمكنوا من الدخول. @ الامر الثالث: هناك البعض من النساء تستغل قصور الافراح عندما تجدها مشرعة الابواب لمن تمت دعوته ومن لم تتم دعوته.. فيدخلن القصور بلا حياء وهمهن هو الفضول والتطفل.. والواجب وجود حارسات داخل القصر ليرفضن دخول من لا تحمل بطاقة دعوة. @ الامر الرابع: البعض لا يصدق وصول بطاقة الدعوة اليه حيث ينتظر ساعة الزواج ليشد الرحال ومعه جميع افراد العائلة!! ناسيا او متناسيا انه ليس امرا حتميا ذهابه فهناك من يفتقد عندما لا يحضر وهناك من حضوره وغيابه سيان حيث اعطى البطاقة للمجاملة وكم نتمنى ان يقيم الجميع الاوضاع ويقدرون الظروف فليست كل بطاقة دعوة تحمل نفس الاهمية للداعي والمدعو وحبذا لو اراحوا انفسهم وعائلاتهم من عناء الترحال ليلا الى القصور!! @ الامر الخامس: هناك عدد من الرجال والشباب لا يتورع عن الوقوف مباشرة امام النساء عند خروجهن من القصور او قاعات الافراح مسببا الحرج الشديد لهن بل ان بعضهن سقطن من شدة الحرج او الخجل كون الرجال امامهن ولم يفسحوا لهن الطريق وهو نداء للجميع بان يقدروا هذا الوضع فهم لا يرضون بالحرج لنسائهم فكيف يرضونه للاخريات؟! @ الامر السادس: نسمع ان هناك من تبرز مفاتن جسدها في الافراح بشكل فاضح بل ويظهرن اجزاء لا ينبغي كشفها وهذا ما نستغربه من بعض فتياتنا فهل وصل بهن التقليد وتأثير الفضائيات الى هذا الحد؟! يا للعجب! @ الامر السابع: هناك الآلاف من الخادمات في منازلنا وبعض النساء وصل بها حد (التدليع) للخادمة الى اصطحابها لجميع المناسبات والسؤال هنا هو لماذا لا تبقى الخادمة والاطفال في المنزل ليريحوا ويستريحوا. عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة