أوضح مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن كوادر حرس الحدود جاهزة للتصدي لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن وأنهم بواسل لا يهابون الموت. وكان الفريق ركن السواط نقل تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد إلى كافة منسوبي حرس الحدود في منطقة عسير بمناسبة عيد الفطر المبارك. يذكر أن الفريق السواط وصل أمس برفقة عدد من أركانات المديرية إلى منطقة عسير في جولة تفقدية على الشريط الحدودي في ظهران الجنوب ومعايدة رجال الحرس في منطقة عسير والتقى بالضباط والأفراد ونقل معايدة حكومتنا الرشيدة. وتجول الفريق السواط برفقة قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سعود مطلق النومسي والعميد سعيد محمد المهجري قائد قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب على الشريط الحدودي والتقى بالمرابطين في الشريط الحدودي وحثهم على بذل المزيد من العمل والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن هذا البلد الأمن. وكانت جولة الفريق السواط قد بدأت من مركز الربوعة تجول على الشريط الحدودي وزار العديد من المراكز والتقى بمنسوبيه من ضباط وأفراد وحثهم على بذل المزيد من العمل وأن الشهداء هم مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي في هذا الوطن الآمن. وأكد أن البواسل في حرس الحدود ومهما تعرضوا لأذى من العابثين والمفسدين الذين يضمرون لهذا الوطن الآمن الشر والحقد وإن استشهد أي منهم لن تثنيهم تلك الأفعال عن أداء الواجب لهذا الوطن حتى وإن استشهدوا في سبيله لأنهم ومنذ أن التحقوا بهذا القطاع يعلمون جيدا أن الوطن فوق كل اعتبار وأن أرواحهم وأبنائهم وأننا جميعا فداء لهذا الوطن ولمليكنا ووطننا الذي لم يبخل أبدا على أبنائه بأي شيء، ولله الحمد جميع رجال حرس الحدود وجميع المواطنين في هذا البلد يلقون اهتماما خاصا يفخرون به من القيادة الحكيمة وهذا ما يجعلنا في حرس الحدود نبذل الغالي قبل النفيس من أجل هذا الوطن وقيادته. وقال الفريق الركن السواط «جولتنا هذه لنقل تهاني وأمنيات ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد إلى كافة منسوبي حرس الحدود في منطقة عسير بمناسبة عيد الفطر المبارك وبالذات للرجال البواسل على الشريط الحدودي الذين ضحوا بفرحة عيد الفطر المبارك وابتعدوا عن أبنائهم وأسرهم من أجل السهر على حماية الوطن من كل عابث». وأضاف الفريق السواط أن على العابثين وقبل التفكير في تنفيذ مخططاتهم الشريرة أن يعلموا أن حدودنا بأمر الله آمنة وأن أعين رجالنا يقظة وقلوب البواسل قوية وشجاعة لا تهاب الموت ولا تخشى الرصاص ولا تخاف من الأعداء ومستعدون لهم في السهول والجبال وفي كافة الأزمان وأن عليهم التفكير ألف مرة قبل أن يقدموا على المساس بهذا الوطن الذي كرمه الله بخدمة الحرمين الشريفين وكرمه الله بأناس يسعون للخير والأمن. وقال: من فضل الله، الدولة لم تبخل على قطاع حرس الحدود بأي احتياجات تؤمن فيها سلامة أبنائها وآخرها دخول أول دفعة من السيارات المصفحة التي أمر بتأمينها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية إلى الخدمة والتي انضمت إلى الدوريات البرية، وأي احتياج نراه ضروريا سيتم توفيره وتأمينه.