اعلنت تايلاند امس الثلاثاء ان وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) سيناقشون الاسبوع الحالي مشكلة احتجاز الحكومة العسكرية لميانمار لاونج سان سو كي زعيمة المعارضة المدافعة عن الديمقراطية. وقال وزير الخارجية التايلاندية سوراكيارت ساتيراتاي ان ميانمار لم تعلن عزمها الاشتراك في المحادثات التي تجري على هامش اجتماع بين دول اوربا ودول شرق اسيا في جزيرة بالي الاندونيسية. وكانت اندونيسيا قد اعلنت ان استمرار احتجاز سو كي سيضر بصورة اسيان وطالبت بحل هذه المسألة في أسرع وقت ممكن. كما نقل عن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قوله ان ميانمار قد تطرد من اسيان اذا لم يفرج المجلس العسكري الحاكم عن سو كي. وفي الاسبوع الماضي اقترحت تايلاند (خارطة طريق) لاحداث تغيير ديمقراطي في ميانمار لكنها عارضت خططا امريكية لفرض عقوبات كما انها لا تفضل عزل ميانمار خوفا من تدفق اللاجئين عليها. وكانت اسيان قد خرجت على تقليد قديم بعدم التعليق على الشؤون الداخلية للدول الاعضاء وطالبت في يونيو بالافراج عن سو كي. وتضم اسيان بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. وقال وزير الخارجية التايلاندية قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة عن الاجتماع المنتظر الاجتماع يهدف الى مساعدة ميانمار على تخفيف الضغوط الدولية لا تكثيف الضغوط عليها. ودعا وزراء خارجية اسيان مبعوث الاممالمتحدة الخاص لميانمار رزالي اسماعيل لحضور الاجتماع وهو الدبلوماسي الاجنبي الوحيد الذي التقى مع سو كي في الحجز.