استمر تنظيم الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمعارض المسابقات، وهو شكل معارضها واخذ عدد من الفنانين التوجه اليها للمشاركة فهي السبيل الاوحد للمشاركة والتواجد في المعارض الجماعية المركزية، ومع خط التحكيم - غير المستقر - او الواضح في منح الجوائز، الا ان المعارض والمشاركات مستمرة بحكم ان الرئاسة هي الجهة التي تحرص على انتظام معارضها الجماعية مستقطبة كل فئات ممارسي الفن التشكيلي، وفي الاعوام الاخيرة، وبحكم شكل الضوابط التي تمنح بموجبها الجوائز تم الحفاظ على مستوى متوسط للمعارض الجماعية التي تنظمها، كما ان منح الجوائز للمشاركين يقترب من شكل الفرص التي تمنحها لكل مشارك او محافظ على المشاركة في معارضها، او انشطتها التشكيلية كالتجاوب مع الدعوات الموجهة للفنانين للمشاركة في المعارض او المسابقات او المناسبات الخارجية التي تختار نماذجها وترشحهم او اعمالهم للمشاركة، وتبين عدة نتائج لبعض معارض المسابقات اشكاليات تحكيمية تتجه للتشجيع اكثر من مستوى الاعمال المقدمة؟!! مع هذا الاستمرار والاهتمام وجدت الساحة التشكيلية في المملكة فرصا اخرى للفنانين للمشاركة في معارض مسابقات اكثر اغراء نحو قيمة الجوائز التي ارتفعت في مسابقة ملون السعودية التي تنظمها الخطوط الجوية العربية السعودية الى خمسين الف ريال للجائزة الاولىمعارض ومسابقات وخمسة وثلاثين الفا للثانية، وعشرين للثالثة وعشرة الاف للفائزين من المركز الرابع وحتى الثاني عشر، واستقطبت هذه المسابقة المتاحة للسعوديين والمقيمين في المملكة من العرب والاجانب ممارسي الفن لكن شروطها الاولية بالتحكيم المبدئي عن طريق الشرائح او السلايدات اوجد نوعا من عدم الوضوح حتى عدلت عن هذا الشكل في مسابقتها الاخيرة التي منحتها لفناني دول مجلس التعاون الخليجي في سعي لتطوير ونشر هذه المسابقة كما يبدو خارج المملكة. الاهم في هذه المسابقة انها استقطبت بعض الفنانين او النقاد العرب لتحكيم الاعمال وهذا استوجب حضور اعضاء اللجنة لاكثر من مرة بجانب المحكمين ممن تختارهم من فناني المملكة، وقد وفقت مسابقة ملون السعودية في اكثر من جانب حتى انها نوت فتحها على المستوى العربي في الدورات القادمة، وهو ما يضع مسئوليات كبرى على عاتق القائمين عليها ولاشك انهم اهل لها، وقادرون على انجاحها.