هبطت اسعار النفط العالمية بنسبة خمسة في المئة مع اقبال المضاربين على البيع لجني الارباح قبل تقرير للحكومة الامريكية يوضح هل ضيقت مخزونات النفط الامريكية عجزا قدره 11 في المئة عن مستوياتها قبل عام. وكان لانباء مقتل عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين آثارها على اسعار الخام اذ اثارت آمالا في انحسار اعمال النهب والتخريب في منشآت النفط العراقية. وفي بورصة نايمكس بنيويورك هبط سعر الخام الامريكي الخفيف للعقود الآجلة 59ر1 دولار ليغلق على 19ر30 دولار للبرميل في حين اغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت في بورصة البترول الدولية بلندن منخفضا 20ر1 دولار الى 49ر27 دولار للبرميل. وهبطت الاسعار مع قيام صناديق التحوط التي تعتمد على المضاربات بتصفية مراكز دائنة للاستفادة من اتجاه صعودي رفع اسعار النفط باكثر من ستة في المئة منذ بداية يوليو تموز ونحو 25 في المئة منذ اوائل مايو ايار. ومما زاد من السحب من المخزونات الامريكية انتعاش ابطأ من المتوقع لصادرات النفط العراقية بسبب الاضرار الناتجة عن اعمال السلب والنهب والتخريب لمنشآت البنية التحتية النفطية في البلاد.