هو رجل تربوي تخرج على يديه كثيرون ممن يحملون الشهادات العلمية وممن عملوا في مناصب اجتماعية رفيعة بالسلك الوظيفي بالدولة. كان مسؤولاً بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ( بنين) وقبلها كان مديراً لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالشرقية. لم يكن في حياته الوظيفية من الذين يسعون للجري وراء الأضواء الإعلامية بهدف التلميع والشهرة وإنما كان يؤدي مهامه العملية بأمانة وصمت ومثابرة. خرج من الخدمة الوظيفية برأس مال لا يقدر بثمن وهي الذكرى الطيبة. له مواقفه النبيلة والإنسانية بإصلاح الخلافات وذات البين بين الأفراد والأسر. إلى أي مكان يذهب إليه تذهب معه مدينته ( الزلفي) فهو يراها أجمل شجرة مغروسة في جذور تراب هذا الوطن. مجلسه عامر بالضيوف وكثيراً ما تسمع منه كلمة ( الله يحييك من مشيت اللين لفيت) الأستاذ/ فوزان بن عبد الرحمن الحمين هو نسيج الصداقة التي نحتاجها في هذا الزمن المتوحش. @@ سليمان العمير