أجلي أكثر من خمسة آلاف شخص من منازل تضررت من جراء السيول في شمال غزة، وقتل شخص واحد على الأقل فيما وصفتها الأممالمتحدة بأنها "منطقة كوارث". ونجمت السيول عن هطول أمطار غزيرة على مدى اربعة ايام، بحيث لم يتسن الوصول الى الكثير من المنازل الا باستخدام الزوارق بعد أن وصل منسوب المياه الى مترين في بعض المناطق. وقالت اسراء المدلل المتحدثة باسم إدارة حماس في غزة "نشهد كارثة انسانية حقيقية أثرت على كافة الجوانب من نقص في الوقود ونقص في الكهرباء. دعونا المجتمع الدولي والانساني للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لفتح الحدود والسماح بدخول الوقود والضروريات الى غزة." وقالت وزارة الصحة في غزة إن 100 شخص أصيبوا عندما ألحقت مياه السيول أضرارا بمنازل متهالكة في القطاع. ومن بين المصابين أشخاص سقطت عليهم أشياء من مبان او تعرضوا لحوادث سيارات على الطرق التي غمرتها المياه. وقالت الحكومة إنه تم نقل 5246 شخصا الى مدارس ومراكز اخرى استخدمت كمراكز ايواء مؤقتة في الأيام الأربعة الماضية. وقالت وكالة الاممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن آلافا من العاملين بها قاموا بإجلاء الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل الى مراكز إيواء تابعة للأمم المتحدة.