أوضح مصدر مسئول في وزارة الداخلية أنه بتوفيق من الله تمكنت أجهزة الأمن من إحباط عمليات إرهابية كانت رهن التنفيذ ضد منشآت ومواقع حيوية.. كما تم ضبط عدد من الخلايا الإرهابية. وبتفتيش مخابئهم الموجودة في مزارع واستراحات ومنازل في مناطق الرياض والقصيم والشرقية، عثر في بعضها على مستودعات في باطن الأرض تحتوى على أعداد من الأكياس المملؤة بخلائط كيماوية، لتصنيع المتفجرات بلغ وزنها 20 طنا و79 كيلوجراما. كما عثر في البعض الآخر على كميات كبيرة من الصناديق التي تحتوي على أسلحة وقذائف متنوعة، كانت مدفونة تحت الأرض، إضافة إلى كمية مقدارها 72 كيلوجراما من مادة (ار. دي. اكس) شديدة الانفجار، وفتائل تفجير بلغ طولها 981 مترا، وصواعق كهربائية بلغ مجموعها 524 صاعقا، ومجموعة من الرشاشات والذخائر و18 قذيفة (ار. بي. جي) مضادة للأشخاص والدروع مع 5 قاذفات. كما عثر في عدد من تلك المواقع على مناظير للرؤية الليلية، ومكائن لخياطة الأكياس، وأجهزة اتصال، وكاميرات مراقبة مخفية، وسترات واقية من الرصاص، ومعدات متنوعة، ومن ضمنها آلات خراطة وصناعة برادة الألمنيوم، وجوازات سفر لجنسيات متعددة، ووثائق شخصية مزورة، وشرائط تحوي أفكارا مضللة، وأجهزة واسطوانات كومبيوتر، وصناديق لجمع التبرعات، إضافة إلى دراجات نارية وسيارات مهيأة للاستخدام في أغراض تخريبية. وأضاف المصدر المسئول في وزارة الداخلية أن عدد المقبوض عليهم 16 شخصا، ممن لهم علاقة بهذه الخلايا، ولا زالت الأجهزة الأمنية تلاحق عناصر على صلة تنظيمية بها. واختتم المصدر تصريحه أن وزارة الداخلية تواصل جهودها بقوة وحزم، لضبط كل الخلايا الإرهابية، وكل من يساهم بدور في تكوينها أو تمويلها أو التستر عليها. والله ولى التوفيق.