تواجه بعض الفرق مصاعب متعددة أثناء المباريات الحاسمة إذ أن التركيز يكون على هجوم الفريق بمراقبته والحد من خطورتهم فلابد في هذه الحالة من توافر مدافعين يستطيعون إنقاذ المواقف بتسجيل الأهداف إذ أنهم في الغالب يكونون بعيدين جداً عن المراقبة. في الدور الثاني لكأس العالم 1982م في مباراة إيطالياوالأرجنتين استطاع ظهير إيطاليا كابريني تسجيل الهدف الثاني الذي من خلاله فازت إيطاليا على الأرجنتين وفي نهائي كأس العالم 1986م تمكن مدافع الأرجنتين بروان من تسجيل هدف التقدم في مرمى شوماخر حارس ألمانيا. في المنتخب السعودي كان ظهير الفريق الأيسر مشهورا جداً بتسديداته القوية التي سجل من خلالها أهدافا ساهمت في انتصارات الكرة السعودية مثل هدفه في مرمى قطر في كأس آسيا 1984م وهدفه في مرمى الكاميرون في بطولة الآفرو وآسيوية عام 1985م وهدفه في مرمى العراق في بطولة الخليج الثامنة في البحرين عام 1986م ولعلل جماهير الهلال لن ينسوا نهائي الكأس عام 1409ه مع منافسه المشهور والنصر حيث انتهت المباراة بفوز الهلال 3- صفر سجلها المدافعون حسين البيشي- حسين الحبشي - عبد الرحمن التخيفي. وكانت أهداف أحمد جميل دائماً تكون منقذة مثل هدفه المشهور في مرمى كوريا في تصفيات كأس العالم 1994م لولا هذا الهدف لما تأهلت المملكة لكأس العالم وسجل أحمد جميل هدفا للاتحاد في مرمى الاتفاق قبل عدة سنوات أحرز به الاتحاد بطولة الكأس. ناجي حسين الزاهر- العوامية