@ يهتم المدربون بتسجيل الأهداف من عدة طرق يأتي من أبرزها الضربات الحرة المباشرة إذا توافر للفريق عدد من اللاعبين المهرة في تسجيل تلك الضربات وتعتبر في نفس الوقت من أهم الأسلحة التي تستخدم في الأوقات الحاسمة لاحراز الانتصارات.. اشتهر في الثمانينات العديد من اللاعبين البرازيليين باحراز أهداف الضربات الحرة من أبرزهم زيكو الذي تألق في كأس العالم 1982م بتسجيل هدف رائع في مرمى اسكتلندا وكذلك أبدع زيكو بعد البطولة في الملاعب الإيطالية مع نادي أودونيذي بتسجيل أهداف كثيرة من ضربات حرة ونافسه في ذلك زميله فالكو مع نادي روما وبلاتيني مع يوفنتوس الإيطالي وساهم في احراز الكثير من البطولات المحلية والأوروبية بإجادة تلك الضربات كما استطاع بلاتيني تحقيق كأس أوروبا مع بلاده عام 1984م وسجل العديد من الأهداف الحرة وتألق الألماني ماتيوس في تلك الضربات فأخرج المغرب من كأس العالم 1986م وأيضاً كويمان الهولندي الذي عرف بضرباته الصاروخية والتي سجل منها العديد من الأهداف وساهم في إنجازات الكرة الهولندية وإنجازات محلية وأوروبية لبرشلونة الأسباني أيضاً الأهداف الصاروخية التي يسجلها المدفعجي البرازيلي روبرتو كارلوس كهدفه الرائع في مرمى فرنسا في الدورة الودية قبل كأس العالم 1998م وأيضاًَ البرازيلي ريفالدو بأهدافه المشهورة مع برشلونة وأيضاً الإنكليزي المتألق بيكهام الذي أهل بلاده لكأس العالم الأخيرة بهدف صاروخي من ضربة حرة في مرمى اليونان وسجل العديد من الأهداف المشابهة مع فريقه مانشستر. الملاعب السعودية عرفت العديد من اللاعبين الذين يسجلون هذه الأهداف من أمثال محمد عبد الجواد كهدفه في مرمى قطر في كأس آسيا 1984م وأيضاً زكي الصالح مع ناديه الاتفاق واشتهر الثنيان بأهدافه كالهدف الرائع في مرمى الكويت في تصفيات كأس العالم 1998م في استاد الملك فهد في مباراة الذهاب وأيضاً الهريفي كهدفه في مرمى الهلال عام 1414ه في المربع الذهبي وهناك أهداف عبد الله الجمعان المتعددة مع الهلال والمنتخب السعودي. والكل بالطبع يتمنى مشاهدة هذه الأهداف في المباريات القادمة للدوري لأنها من الأهداف التي لا تنسى بسهولة وذلك لروعتها وجمالها. ناجي حسين الزاهر العوامية