يهدف القانون في الألعاب الرياضية في المقام الأول الى حفظ الحقوق سواء بالنسبة للاعبين او الفرق ومن الضروري جدا مراعاة الحكم واعتباره بشرا معرضا للخطأ وليس معصوما. فمن الوارد تعرضه للخطأ في أية مباراة مهما تكون أهميتها فكثير من الحكام العالمين في بطولات عالمية تعرضوا لأخطاء تحكيمية ساهمت في تغيير النتائج في نهائي كأس العام 1966م في انجلترا لجأ فريقا انجلتراوألمانيا الى الوقت الاضافي للتعادل 2/2 في الأصلي فلعب الفريق الانكليزي كرة داخل منطقة الجزاء الألمانية فخرجت العارضة ونزلت على خط المرمى. ولكن حكم المباراة السويسري دينس بعد مشاورة مع حكم الراية الرويس باخراموف احتسب هدفا غير صحيح لانكلترا وساهم في هزيمة ألمانيا. وفي نهائي عام 1974م في المانيا لم يتعامل حكم المباراة الانكليزي تايلور بحزم مع خشونة لاعبي ألمانيا مع النجم الطائر الهولندي كرويف مما ساهم في هزيمة هولندا مع ألمانيا وفي مباراة نصف نهائي 1982م باسبانيا بين ألمانياوفرنسا في الشوط الثاني اعتدى حارس ألمانيا الشهير شوماخر على ظهير فرنسا باتيستون اعتداء منكرا مما تسبب في خروجه من المباراة محمولا على ناقلة ولم يحرك حكم المباراة الهولندي كروفر ساكنا ولم يلفت نظر الحارس حتى شفهيا فكان المفروض طرده من المباراة الأمر الذي سيؤدي الى هزيمة المانيا ولكنها فازت بضربات الترجيح وفي دور ال16 في كأس العالم 1986م بالمكسيك احتسب حكم مباراة روسياوبلجيكا السويسري ريكسون هدفين لمنتخب بلجيكا من تسللات واضحة ساهمت في خروج روسيا من البطولة. وفي مباراة دور ال8 بين الأرجنتينوانجلترا سجل مارادونا هدفا بيده لم يستطع حكم المباراة التونسي علي بن ناصر ان يشاهد ذلك الموقف فخسرت انجلترا هذه المباراة وفي نهائي 1990 بإيطاليا احتسب حكم المباراة المكسيكي منديز اغرب ضربة جزاء حتى يشارك مدافع الأرجنتين مع الألماني فولر في كرة داخل الصندوق وأطاح فولر بنفسه فاحتسب الحكم ضربة جزاء كانت كافية للقضاء على حلم مارادونا بالمحافظة على اللقب لبلاده وفازت المانيا بهذه الضربة الجزائية الظالمة. وأيضا في مباراة الدور التمهيدي بين الأرجنتينوروسيا أخرج مارادونا هدفا لروسيا من داخل المرمى بيده ولم يره الحكم وفازت الأرجنتين 2/صفر. (وللحديث بقية) ناجي حسين الزاهر العوامية