أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ان ما صدر من فئة من الشباب من أعمال إرهابية تعتبر شاذة لا حكم لها.. مؤكدا خلال استقباله أمس وفودا طلابية ان الشباب الواعي سيظلون هم عدة الوطن ومستقبله المشرف. وعبر سموه عن سعادته بزيارة أبنائه الطلاب لمدينة الرياض ليتعرفوا على المعالم الحضارية ومنجزات الوطن في هذا العهد الزاهر في شتى المجالات. وكان سمو الأمير سطام بن عبد العزيز استقبل أمس الوفود الطلابية المشاركة بمركز الرحلات الطلابية الصيفية بمنطقة الرياض التعليمية يتقدمهم مدير إدارة شئون الطلاب بالإدارة العامة للتربية والتعليم صالح عبدالرحمن الهدلق ومدير مركز الرحلات الطلابية الصيفية بالرياض المشرف التربوي بإدارة تعليم مكةالمكرمة سعيد حسن المبعوث. ونوه مدير مركز الرحلات الطلابية الصيفية بالرياض بعمق التواصل بين قادة هذه البلاد وأبنائها الأوفياء، وقال: ان هؤلاء الطلاب أتوا والشوق يسبقهم إلى لقاء سموكم والاستماع إلى توجيهاتكم في لقاء الأب البار مع أبنائه الأخيار. وعبر عن الاستنكار والإدانة لما أقدمت عليه الفئة المجرمة الباغية من هدم وقتل وتخريب في عاصمة الوطن الرياض، وما فعلته بأقدس بقاع الأرض مكةالمكرمة والمدينة المنورة.. ووصفه بأنه عمل إجرامي لا يقره دين ولا عقل ولا عرف، وقال: نحن بصفتنا تربويين طلابا ومعلمين ومشرفين نرفض رفضا قاطعا مثل هذه الأساليب الشيطانية والأفكار التخريبية الغريبة عن مجتمعنا وسنعمل على توجيه النشء الوجهة التربوية الوطنية المنشودة في مدارسنا ومن خلال مناهجنا المباركة القائمة على الوسطية. وعبر الطلاب في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالله عوض الشهري عن رفضهم لما صدر عن الفئة المنحرفة من أعمال تخريبية.. مؤكدين أن ما تلقوه من تعليم في مدارسنا ومناهجنا يحث على حب الوطن ليظل شامخا بعون الله وقالوا: حب الوطن يسري في عروقنا، فهو جزء من ذواتنا فكيف يهدم الإنسان ذاته . اثر ذلك تسلم الأمير سطام درعا تذكارية باسم الوفود المشاركة، قدمه مدير مركز الرحلات الطلابية الصيفية بالرياض، تعبيرا عن محبة الجميع لسموه. وفى الختام التقطت الصور التذكارية لسمو نائب أمير منطقة الرياض مع أبنائه أعضاء الوفود الطلابية والشبابية.