استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم امس نخبة من الطلاب المتميزين من بعض مناطق ومحافظات المملكة المشاركين في الملتقى الطلابي الصيفي الاجتماعي الذين يزورون الرياض حاليا. وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز بالطلاب وهنأهم على تفوقهم في التحصيل الدراسي وعلى جهودهم في اثراء الملتقى الطلابي الصيفي ببرامج ونشاطات وأعمال تكشف عن مواهبهم وابداعاتهم في مجالات متنوعة واشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة ويغرس في أنفسهم حب العمل واستغلال الوقت وتثقيفهم ثقافة اسلامية صحيحة تحصنهم من الافكار الضالة . وحثهم سموه على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والحرص على خدمة دينهم ووطنهم في المجال الذي يرى الشاب أنه يستطيع الابداع فيه والقيام به على أكمل وجه. ثم القى مدير الملتقى الصيفي الاجتماعي بمنطقة الرياض والمشرف التربوي بالادارة العامة للتربية والتعليم بمكة المكرمة سعيد بن حسن المبعوث كلمة الوفود المشاركة أوضح خلالها أن اللقاء يأتي ليجسد عمق التواصل بين القيادة الحكيمة وشعب الوطن في ضوء منهج مؤسس الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. وأضاف في كلمته أن ماتم من جهود لرجال الامن البواسل من اعمال بطولية لدحر الارهابيين والكشف عن القائمة الجديدة بأسمائهم الذين لا ينتسبون لديننا ولا لوطننا ولا لقيمنا ليشعر المواطن بالفخر والاعتزاز برجال الامن الذين يسعون لكشف مخططات الارهاب وأوكار الفساد ليضل هذا الوطن نقياً من عبث العابثين. وأكد ان التربويين طلاباً ومعلمين ومشرفين ومسؤولين سيضلون يعملون جاهدين لتحصين النشء من كل الافكار المنحرفة عبر المناهج الدراسية والبرامج والانشطة التربوية التي بنيت على الوسطية ونبذ العنف والتطرف وتحقيق اهداف السياسة العامة للتعليم بالمملكة القائمة على الولاء لله ثم ولاة الامر والاعتزاز بالوطن ومكتسباته. ثم القى الطالب الشاعر عبدالعزيز بن فهد ال صلاح من وفد نجران قصيدة نبطية نالت استحسان الجميع. بعدها تسلم سمو نائب أمير منطقة الرياض درعا تذكاريا من مدير الملتقى الصيفي بمنطقة الرياض . عقب ذلك التقطت الصور التذكارية مع الوفود المشاركة. إثر ذلك عبر الطلاب عن بالغ الشكر والتقدير لسمو نائب أمير منطقة الرياض على الاستقبال وتوجيهاته السديدة لهم التي أكدوا أنها ستكون معينا ودافعا لهم الى بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل خدمة الدين والوطن.