تحدت الحكومة الامريكية أمرا من إحدى المحاكم ورفضت السماح لزكريا موسوي الخاطف العشرين بمساءلة معتقل من القاعدة كشاهد دفاع. وكان صدر أمر للحكومة بأن تسمح للفرنسي موسوي بمساءلة رمزي بن الشيبة عبر الاقمار الصناعية. وابن الشيبة ترددت مزاعم عن أنه هو منسق هجمات 11 أيلول/سبتمبرعام 2001. ومن الناحية النظرية فإن رفض القيام بذلك استنادا إلى اعتبارات تتعلق بالامن الوطني يسمح للقاضي المحلي الامريكي ليوني برينكيما برفض القضية التي تعد الوحيدة المرتبطة بصورة مباشرة بهجمات 11سبتمبر. وابن الشيبة متهم بتنسيق الهجمات الارهابية التي تسببت في مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص. واعتقل في باكستان العام الماضي وأودع منذئذ مكانا سريا أمريكيا. وكتب المحامي العام الامريكي بول ماكنالتي أن السماح له بالشهادة أمام هيئة محلفين سيسفر عن كشف غير مسموح به لمعلومات سرية. ومن الواضح أن موسوي الذي يدافع عن نفسه في محكمة محلية أمريكية في الاسكندرية بولاية فيرجينيا ضد اتهامات يمكن أن تؤدي به إلى الاعدام، يأمل في يساند بن الشيبة ادعاءه بأنه لم يتورط في مؤامرة 11 سبتمبر.