@ منظر يتكرر خلال العطلة الصيفية اشاهده امامي كل يوم اتمنى ان ترونه معي منظر يبعث السرور على النفس ويعطيها املا كبيرا بمستقبل كبير وزاهر لهذا الوطن الكبير. انه منظر المشاركين في المراكز الصيفية وهم يندفعون عصرا الى المراكز تزين صدورهم بطاقات المركز وتملأ نفوسهم السعادة وهم ينتظرون بشوق ولهفة بداية برامج المركز لهذا اليوم. انني انظر اليهم واتخيل كل ولي امر وقد ارتاحت نفسه واطمأنت سريرته وهو يعلم ان ابنه وفلذة كبده مستقبله الزاهر داخل ساحات المركز الصيفي ينهل من معينه الصافي ويأخذ الفائدة والمعلومة ويعطى الجد والابداع. يشارك في البرامج الرياضية وينافس في المسابقات الثقافية تارة تجده على المسرح وتارة في معمل الحاسب واخرى يصمم لوحات فنية رائعة. انني اعتقد واجزم بان كل ولي امر يتمنى ان يكون ابنه هنا ويتمنى ان يستمر المركز طيلة العطلة الصيفية لذا فانني ابعث رسالة شكر وتقدير الى كل من ساهم في رسم هذا المنظر الجميل ولكل من عمل على ان تكون هذه المراكز واحات غناء يستظل بها ابناؤنا بعيدا عن حرارة الصيف وآفات الفراغ. اللجنة الاعلامية للمراكز الصيفية