استقبل صاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتبه فى محافظة جدة اليوم اعضاء اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الوطنى الاول للسلامة المرورية ، التى وجه سموه بتشكيلها برئاسة نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمى الدكتور عبد الله بن احمد الرشيد وعضوية كل من وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة ووكيل وزارة النقل لشؤون الطرق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية عبدالرحمن بن محمد الدهمش واللواء متقاعد الدكتور ابراهيم بن عويض العتيبى من مكتب مستشار سمو وزير الداخلية ومدير عام المرور العميد فهد بن سعود البشر ومدير عام العلاقات والتوجيه بالامن العام العقيد امين بن عبدالحميد سعيد. وقد اطلع صاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال اللقاء على تقرير اللجنة واستمع الى ما اوضحه رئيس اللجنة والاعضاء بشأن ماتم اتخاذه حيال تنفيذ توصيات المؤتمر الوطنى الاول للسلامة المرورية وكذلك ما اتخذته اللجنة من استعدادات حيال انعقاد المؤتمر الوطنى للسلامة المرورية باذن الله تعالى فى العام القادم. وشكر سموه اعضاء اللجنة على ما بذلوه من جهود فى سبيل تفعيل ما تم اقراره من توصيات فى المؤتمر الوطنى الاول للسلامة المرورية وحثهم على مضاعفة الجهد وبذل المزيد من المتابعة والعمل فى هذا الخصوص بما يسهم فعليا فى الحد من وقوع الحوادث المرورية التى باتت تشكل فاقدا بشريا واقتصاديا للوطن والمواطن. وأكد سمو وزير الداخلية اهمية الاعداد الجيد لانعقاد المؤتمر الوطنى الثانى للسلامة المرورية فى ضوء ما تحقق فى سابقه وما اعترض توصياته من معوقات وكيفية التغلب عليها وتحقيق معدلات اداء افضل لما تم اقراره وما تتطلبه هذه الظاهر من مواجهة قادرة وعلى اسس علمية مسبوقة بتخطيط دقيق واستثمار امثل للطاقات والامكانات والمتاحة وفق ما ينبغى القيام به من جهد فى سبيل رفع مستوى الوعى الوطنى العام بالمشكلات المرورية والحد من مخاطرها واثارها على الفرد والامة. من جهة اخري استقبل صاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتبه فى محافظة جدة ظهر أمس وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان الشقيق الدكتور عصام احمد البشير. وعبر الدكتور عصام البشير خلال اللقاء عن تضامن الحكومة السودانية والشعب السودانى مع المملكة قيادة وشعبا تجاه ما تعرضت له من اعمال ارهابية مخالفة لقيمنا الاسلامية وتقاليدنا العربية الاصيلة . مبديا استنكاره الشديد لهذه الجرائم الخطيرة وما تعكسه من فكر وتوجه دخيل على مجتمعاتنا العربية والاسلامية ومن يقف وراءها او يؤيد اتجاهاتها التى لاتعود على الاسلام والمسلمين بخير . مشيرا الي ان مثل هذه الاعمال تتيح لاعداء امتينا العربية والاسلامية النيل منها والصاق تهمة الارهاب والعنف بهما واعطاء صورة مغلوطة ومشوهة عن واقع مجتمعنا العربى المسلم الداعى الى السلام والوئام ولمحاربة كل تصرف يعرض ارواح الابرياء وسلامتهم للخطر ويعطل مصالح الناس ونماءهم واستقرارهم. وشكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الوزير السودانى على ما اعرب عنه من مشاعر اخوية صادقة معهودة. موضحا سموه أن المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى وصاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله وبتجاوب الشعب السعودي الكريم مع هذه التوجيهات ، فالمملكة تقف بكل حزم واقتدار فى وجه الارهابيين والارهاب ايا كان مصدره انطلاقا من تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف الذى يحرم قتل النفس الامنة بغير الحق وترويع الآمنين واستباحة حرماتهم ومقدراتهم. ونوه سموه بنجاح الجهود الامنية التى بذلت من كافة الاجهزة المعنية بالمملكة وقدرتها / والحمد لله / على التصدى لهذه الظاهر الغريبة عن مجتمعنا ومواطنينا وتحجيم ضررها ومخاطرها . مؤكدا يقظة هذه الاجهزة التامة لكل من يريد الاساءة لامن هذه البلاد التى اراد الله لها ان تظل دوحة آمنة للاسلام والمسلمين والوافدين اليها من انحاء المعمورة. كما تم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي.