كيف نعيد التوازن الى انفسنا ونفسر لابنائنا ما حدث في العراق؟ سؤال يبدو للكثير صعبا جدا. ولكن لو تأملنا هذه الصفات لوجونا الاجابة عنها. الشورى العدل السلام والسماحة الدفاع عن النفس الحكمة والورع الهمة التكافل التعاون حق الراعي والرعية تجنب الفتن المداومة على فعل الخير الصدق في المعاملة الاخلاص وصدق النية اللين والرفق وضبط النفس الاحترام والالفة البروستر العيوب الكرم الامانة والتعاون الاحسان والصدق مكافاة المحسن الوفاء بالعهد الشجاعة الثقة في نصر الله حفظ اللسان اغاثة الملهوف الصبر والمصابرة الدفع بالاحسن التيسير وتقديم النفع الحب والتآخي في الله - صفاء السريرة الاهتمام بالآخرة الحياء والتواضع القناعة والعفة الحلم والروية المداومة على فعل المعروف العفو عند المقدرة فأين نحن من هذه الصفات التي يدعونا ديننا الحنيف اليها. نقول لابنائنا وبكل صراحة اننا وللاسف لم نطبق الدين الاسلامي السمح كما هو بل توقفنا عند الواجبات من صلاة وصوم وزكاة وحج واعتقدنا ان هذا هو الاسلام فقط ولكن المعاملات بين بعضنا البعض وبين الآخرين في جميع جوانب الحياة لم نطبقها فنحن لانفكر ولانعمل ولانبدي آراءنا بطريقة حضارية مناسبة ولانعرف كيف نحاور العالم من غير ان ندفع الثمن غاليا من حياة ابنائنا واستقرارنا وثرواتنا ونقول لهم لكي تتغلبوا على اعدائكم يجب ان تتسلحوا بالعلم حتى تستطيعوا التغلب عليه ولن تجدي اي عمليات انتحارية وتحدث تغيرا في العالم طالما نحن نفكر بطريقة اثبات ذاتنا عن طريق العنف, والعنف لايؤدي الى تحقيق الاهداف ولكن بالعلم نستطيع ان نجبر العالم على الاصغاء لنا على رأس قائمة الاعتبارات.