استقال وزير باكستاني بسبب الهجوم الذي تعرض له مسجد للشيعة في كويتا اسفر عن سقوط 53 قتيلا قائلا ان الشرطة كانت مسؤولة عن تراخي الامن. وقال سردار سناء الله زهري الوزير في حكومة اقليم بلوخستان لرويترز بعد هذا الحادث الكبير ليس هناك مبرر لاستمراري وزيرا للداخلية. وأضاف انه قدم استقالته الى الحكومة الاقليمية قبل يومين وانها قبلت. وأسفر الهجوم الذي وقع الاسبوع الماضي في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان عن مقتل 53 واصابة اكثر من 60 ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها حتى الان عن الهجوم. وهذا الهجوم هو الاسوأ خلال سنوات وهو اول هجوم انتحاري لاسباب طائفية. واتهم الشيعة في كويتا عاصمة اقليم بلوخستان الشرطة بعدم توفير الامن الكافي للمسجد. وعزلت السلطات الاقليمية اربعة من كبار ضباط الشرطة من مناصبهم بعد الحادث. كما القى زهري باللوم على الشرطة في عدم بذل الجهد الكافي . واعتقلت الشرطة 22 على الاقل من اعضاء جماعة لشقر جانجوي المحظورة بعد الحادث ولم توجه بعد اتهامات لاي من المعتقلين. وتتهم الجماعة بارتكاب عدد من الهجمات كما انها اتهمت بأنها وراء خطف وقتل الصحفي الامريكي دانييل بيرل في العام الماضي. ورفع حظر للتجول ليلا أمس في كويتا التي تقع قرب الحدود مع افغانستان في الوقت الذي تراجعت فيه اعمال العنف والتخريب بعد الهجوم.