عبرت الوزيرة الإسرائيلية بلا حقيبة تسيبي ليفني أمس عن رفضها القاطع للإفراج المحتمل عن ناشطين فلسطينيين من حركتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس) معتقلين في إسرائيل، وقالت ليفني التي تنتمي الى حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء ارييل شارون للإذاعة الإسرائيلية العامة لن نطلق سراح معتقلين أعضاء في هاتين المنظمتين المتطرفتين ونزيد بذلك عدد الإرهابيين الذين يتنقلون بكل حرية بين الفلسطينيين على حد قولها. وأضافت يجب التقدم في عملية التسوية السياسية التي بدأت مع ابو مازن لكن من غير المجدي تهويل الصعوبات والمحت ليفني بذلك الى طلب عباس الاستقالة من اللجنة المركزية لحركة فتح مساء الثلاثاء والذي رفضته هذه الهيئة بالاجماع. وبعد مناقشة محتدمة تبنت الحكومة الاسرائيلية الاحد بغالبية 13 صوتا مقابل 8 مذكرة تسمح مبدئيا بالافراج عن حوالي 350 معتقلا على اساس لائحة اعدها جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) لكن حكومة شارون استبعدت الافراج عن ناشطين من الجهاد الاسلامي وحماس أو عن معتقلين ادينوا لمشاركتهم في هجمات اسفرت عن سقوط قتلى او جرحى. وقد اعلنت الفصائل الفلسطينية الرئيسية وبينها حماس والجهاد وفتح، هدنة مشروطة وموقتة في هجماتها ضد اسرائيل مطالبة خصوصا بالافراج عن المعتقلين الفلسطينيين.