تعرضت القوات الامريكية المتمركزة في غرب العراق لهجمات جديدة الليلة قبل الماضية في حادثين منفصلين في منطقتي الفلوجة والرمادي. وافاد مراسل قناة الجزيرة فى محافظة الانبار فى العراق ان هجوما بالقذائف الصاروخية استهدف مقر قيادة القوات الامريكية فى الفلوجة غربى بغداد. ونقلت الجزيرة عن شهود عيان قولهم انهم رأوا صواريخ تسقط على قاعدة عسكرية أمريكية في الفلوجة إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا. وقالت القناة ان مسلحين هاجموا دورية عسكرية أمريكية في نفس المنطقة حيث دمروا إحدى السيارات. وان اعدادا كبيرة من القوات انتشرت على الفور بحثا عن المهاجمين.وفى الرمادى اندلعت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة وسمع دوى انفجارين لم تتضح طبيعتهما بالقرب من مقر القوات الامريكية التى استخدمت القنابل المضيئة للكشف عن مواقع المهاجمين. وتزايدت الهجمات ضد القوات الامريكية داخل وخارج بغداد في الاونة الاخيرة على الرغم من جهود قوات التحالف للقضاء على فلول النظام العراقي المخلوع. وأعلنت السلطة المؤقتة للتحالف أمس الأول الثلاثاء عن مكافأة تقدر 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات حول الهجمات التي وقعت ضد قوات الاحتلال. واستبعد بول بريمر رئيس الادارة المدنية الامريكية فى العراق ان يكون الرئيس المخلوع صدام حسين بدأ ينسق لشن هجمات على القوات الامريكية المتمركزة فى العراق. وقال بريمر انه ليس هناك حتى الان على الاقل اى دليل على قيادة وتوجيه مركزيين لهذه الهجمات ولا اى دليل على ان صدام حسين نفسه او اى شخص اخر يصدر اوامر الى منفذى الهجمات. وكان بريمر يتحدث امام الصحافة بعد ساعات من بث تسجيل صوتي جديد منسوبا الى صدام حسين. وكان قد بث فى الرابع من يوليو شريطا مسجلا اخر منسوبا الى الرئيس العراقى المخلوع. شرطي عراقي يشارك جنديا أمريكيا في مداهمة منزل بوسط بغداد