حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء الإيدز والعدوى بفيروسه قد زادت سرعة انتشارهما في إقليم شرق المتوسط على نحو يفوق ما قدرته بلدان الاقليم. جاء ذلك خلال الاجتماع البلداني الثالث عشر لمديري البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز والاجتماع الإقليمي لشرق المتوسط حول ترصد الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا ورصد البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز الذي بدا في أبوظبي . ودعا الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتوفير أدوية الإيدز بأسعار تقل بنسبة 85 في المائة من الأسعار الحالية وتطوير برامج للتصدي للإيدز تتميز بالفعالية وتستحق فرص التمويل التي تتيحها هيئات دولية عديدة. وقال أن المجموعة الاستشارية الإقليمية لمكافحة الإيدز ستركز على تنفيذ الخطة الاستراتيجية الإقليمية الرامية إلى تحسين قدرة القطاع الصحي على التصدي وهى الخطة الممتدة من 2002 ولغاية 2005 . وأضاف بان اللجنة الاستشارية تعكف حاليا على توثيق الممارسات الجيدة في مكافحة الإيدز بالإقليم مثل الوقاية من فيروس الإيدز بين معاقري المخدرات حقنا. واستعرض الدكتور الجزائري أهم طرق الإصابة بمرض الإيدز التي وصلت في عام 2002 في الإقليم إلى 12 ألف شخص في حين توقع وجود 750 شخصا يحملون فيروس الايدز.