علنت صحيفة ناطقة باسم قوات الاحتلال في العراق ان افراد من القوات الامريكية وعراقيين يعملون حالياً لاعادة تأهيل مطاربغداد الدولي /صدام سابقا/ بغرض استئنافه امام الملاحة الجوية خلال الايام المقبلة. وقالت صحيفة (بغداد الان) ان القوات الامريكية تعمل مع عراقيين لتنظيف وتأهيل الابنية المدنية في المطار. واضافت ان الجيش ومهندسي سلاح الجو مستمرون في اصلاح المدرجات والابنية وكل المنشآت الضرورية في المطار. واكدت الصحيفة ان القوات الامريكية تعمل حالياً ما بوسعها لتنظيف المطار وجعله مكاناً امناً لكل العراقيين وزوراهم في المستقبل. وقالت ان القوات الامريكية تقوم باعمال البحث عن الاسلحة المتروكة وغير المتفجرة والتي يمكن ان تشكل خطراً على الجمهور العراقي. وتابعت نحن نريد ان نجعل هذا الامر امناً وبما يلبي حركة الطيران المدني. وكانت مصادر صحيفة عراقية قد اكدت في وقت سابق ان مطار بغداد الدولي سيستأنف نشاطه في الملاحة الدولية واستقبال المسافرين منتصف يوليو الحالي. واكدت هذه المصادر ان مرافق واقسام المطار شهدت قبل فترة أعمال تأهيل وإعادة إعمار بغية تهيئته بصورة كاملة امام المسافرين الوافدين والمغادرين من والى بغداد. ويعد مطار بغداد الدولي الذي شيد في ثمانينات القرن الماضي من اضخم المطارات في المنطقة وشهد معارك طاحنة خلال حرب احتلال العراق التي قادتها الادارة الامريكية تحت شعار الاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين. ودعت الادارة المدنية للاحتلال الامريكي في العراق شركات النقل الجوي الى تقديم طلبات بتسيير رحلات الى مطار بغداد الدولي. وتعتزم شركة الخطوط الجوية العراقية استعادة15طائرة من عائلة بوينج كان العراق قد أودعها لدى إيران والاردن وتونس قبيل اندلاع حرب الخليج الثانية عام1991. وانتقد المسؤول العراقي رفض السلطات الايرانية للسماح للفنيين العراقيين بإجراء أعمال تأهيل وصيانة للطائرات العراقية المحتجزة لدى ايران وعددها 4 طائرات. يذكر ان مطار بغداد الدولي قد شهد بعد حرب احتلال العراق هبوط العشرات من الطائرات المحملة بالمساعدات ومواد الاغاثة للشعب العراقي.