أكدت حركة الجهاد الإسلامي ان ممثليها سيلتقون رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) لابلاغه بالخروقات الاسرائيلية للهدنة. وقال القيادي في الجهاد الاسلامي محمد الهندي ان ممثلي الحركة سيعرضون الخروقات الاسرئيلية بما فيها اغتيال احد اعضاء كتائب الاقصى (التابعة لحركة فتح) في قلقيلية في الضفة الغربية يوم امس الاول وانتهاك حرمة الأقصى بالسماح لليهود بزيارته، وسيستمعون الى ما سيطرحه حول التطورات في الفترة الاخيرة. واكد الهندي ضرورة اعتماد موقف محدد اذا تكررت الخروقات الاسرائيلية (للهدنة) وان نقيم جميعا مثل هذه الخروقات، فنحن شركاء وننظر بخطورة لها لانها توتر الساحة الفلسطينية. مضيفا ان اللقاءات مع ابو مازن مهمة جدا، نريد ان نعرف ماذا يدور في اللقاءات مع العدو، وصورة الاحداث واللقاءات مع الاميركيين والعدو في إشارة ألى إسرائيل. واكد القيادي في الجهاد الاسلامي ان ممثلي الحركة سيشددون خلال اللقاء على مسألة الافراج عن المعتقلين والاسرى خصوصا النساء وكبار السن والمرضى لان ما تم من افراج عن عشرين معتقلا انتهت محكومياتهم كلام فارغ. واضاف سنثير ايضا قضية المبعدين من بيت لحم الى اوروبا حيث ان بعضهم بدا باضراب عن الطعام وتسلمنا رسالة منهم بهذا الخصوص.وكان ابو مازن التقى وفدين من حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) وفتح كل على حدة في غزة. من جهة اخرى أعلنت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية التي لم تلتزم بالهدنة أمس استعدادها للالتزام بالهدنة اذا أوقفت إسرائيل اعتداءاتها مؤكدة ان هناك مساعي تبذلها اطراف فلسطينية من اجل احتواء الازمة بعد اعتقال عدد من أعضائها. وقال جمال ابو سمهدانة قائد لجان المقاومة نحن جاهزون للتفاوض مع القيادة السياسية، واضاف في حال بدأ التنفيذ الفعلي للافراج عن الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال وخصوصا قادة الانتفاضة والمحكومين بعوقبات قاسية، سنلتزم بالهدنة مثل الاخرين في اشارة الى الفصائل التي اعلنت الهدنة. ومن المنتظر ان يقدم جهاز الامن الاسرائيلى لارييل شارون رئيس الوزراء يوم غد الاحد قائمة باسماء اسرى ومعتقلين فلسطينيين يمكن اطلاق سراحهم اما القائمة الثانية فتتضمن اسماء من تصفهم إسرائيل بان أياديهم ملطخة بالدماء. حسب مصادر امنية اسرائيلية. وقالت اذاعة اسرائيل ان مجلس الوزراء الاسرائيلى سيناقش الموضوع غدا وسط رفض واسع فى حين ان احدث الاستطلاعات اشارت الى ان 72 % يعارضون اطلاق سراح الفلسطينيين.