كاد فريق القادسية يسقط ويغرق لو تنازل عن بعض لاعبيه البارزين ولولا القرار الذي صدر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بعدم انتقال أي لاعب قدساوي لحدثت تلك الكارثة في الفريق . كان لابد من قرار صارم لوقف (احتراق) كثير من النجوم الذين يتم انتقالهم تحت ما يسمى بالاحتراف الذي لابد من تحويل اسمه إلى احتراق إذا استمر في تكديس النجوم خاصة في فريق الاتحاد وكأن لسان حالهم يقول إللي ما عنده فلوس يقفل ناديه أحسن .. صدقوني أن الاتحاد ليس بحاجة إلى النجوم الذين يفاوضهم، بعكس القادسية أو غيره من الفرق التي قد يراها البعض صاحبة إمكانات قليلة أو أنها لا تحتاج إلى لاعبيها . القادسية تم اختيار نصف لاعبيه للمنتخب الأول مما يعني وجوب وجود صف احتياطي للأساسي، ويأتي آخرون ليفاوضوا نجومه الدوليين فهذه قمة النكبة للفريق البطل الذي كان على وشك الوصول إلى المباراة النهائية للموسم المنصرم .. يعني يأخذها القادسية من مين والا مين ؟! ولكن بتدخل سريع من سمو أمير المنطقة الشرقية أنهى سموه مأساة القادسية ليؤكد بذلك حرصه على تطور الرياضة في الشرقية واهتمامه بأنديتها . صحيح أن الودعاني كان يود الاستفادة مادياً من عرض الاتحاد ولكن باستطاعة القدساويين أن يعوضوا الودعاني من بقائه مع الفريق بدلا من رحيله للاتحاد وضياع نجوميته واحتراق موهبته وبعد ذلك لن يعرفه احد بتواجد العديد من النجوم الذين يحترقون الواحد تلو الآخر وانظروا لخالد مسعد ومرزوق العتيبي والبقية تأتي . عندما تحدث البعض بلغة المادة التي اعتبروها الكلمة الأقوى في هذا الوقت لجلب نجوم الكرة وتكديسهم في فريق واحد، ظهرت كلمة أقوى وأقوى بكثير مما كانوا يظنون وهي كلمة العقل والتفكير في مصلحة ناد يسير في طريق البطولات .. إنها كلمة سمو أمير المنطقة الشرقية التي أسعدت القدساويين وليتم وقف كلمة احتراق .. آسف كلمة احتراف عند حدها .. وإلى اللقاء .