من أبرز مظاهر الاحتفالات الوطنية والمناسبات الخاصة استخدام الموسيقى والألعاب النارية من صواريخ ومفرقعات وغيرها للتعبير عن السرور والفرحة إلا أن ذلك قد يؤذي حاسة السمع ويعرض الإنسان للإصابة بالصمم إذا تعرض لمستويات عالية من التلوث الضوضائي هذا ما حذر منه خبراء السمع في جامعة بول ستيت الأمريكية. وقال أخصائيو السمع والنطق ان معظم الناس لايدركون مدى الضجيج العالي الذي يتعرضون له خلال تلك الاحتفالات والنشاطات التي تتضمن عزف الموسيقى واستخدام المركبات والباصات ذات الأصوات العالية والاستماع للفرق الموسيقية والألعاب النارية المضيئة مشيرين إلى أن الأذن لا تتحمل كل هذا الضجيج مما يؤدي إلى ضعف السمع أو الصمم في أسوأ الأحوال. وأوضح الخبراء أن الأصوات التي يزيد علوها على 80 ديسيبل تعتبر خطرة، لذا يشكل الضجيج الناتج عن الألعاب النارية والمرور وآلات جز العشب التي يتراوح علو أصواتها بين 90 - 140 ديسيبل عامل خطر مهم للإصابة بفقدان السمع ومع ذلك، فقد يسبب التعرض له لمرة واحدة فقط تلفا دائما أيضا. وتشمل أهم الإشارات التحذيرية للضجيج الخطر، الاضطرار إلى رفع الصوت ليتمكن الأشخاص من سماعه عدم القدرة على سماع أي شخص على بعد قدمين فقط الاستمرار في سماع الأصوات حتى بعد الخروج من أماكن الضجيج والإصابة بألم أو طنين في الأذنين. وينصح الخبراء في مجلة علاج السمع والنطق بضرورة المحافظة على الهدوء وتقليل التعرض للضوضاء واستخدام وسائل حماية السمع مثل سدادات الأذنين أو وقاء الأذن في حال التواجد في أماكن الضجيج العالي.