يرعى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم الاربعاء عند الساعة الخامسة والنصف حفل تخريج دورة دبلوم العلوم الامنية الاولى ودورة دبلوم التأهيل العسكري (32) للجامعيين ودورة (59) من حملة بكالوريوس العلوم الامنية من طلبة كلية الملك فهد الامنية. وبهذه المناسبة قال مدير عام كلية الملك فهد الامنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا ل (اليوم) ان رعاية سمو وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز لهذا الحفل الكبير الذي يجمع تخريج ثلاث دورات امنية في القيادة الادارية ودبلوم العلوم الامنية الاولى ودبلوم التأهيل العسكري للجامعيين ومشاركته ابناءه الخريجين يوم فرحتهم امر يشرفنا ويسعدنا جميعا وقد عودنا حفظه الله على ان يكون بيننا مشاركا الخريجين في هذا اليوم الخالد في حياتهم كما ان حضور سموه يشكل دعما معنويا غاليا للجهازين الاداري والتعليمي في الكلية. واوضح اللواء الفدا ان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وهو في قمة مشاغله الامنية لايدخر وسعا في مشاركة الكلية انجازها في تقديم دفعة من الخريجين الى ساحات العمل والعطاء. واضاف ان هذه الدفعة تمثل كوكبة مباركة من شباب الوطن المعطاء الذين نهلوا خلال سنوات الدراسة من معين العلم الصافي وتلقوا التدريب الامني على ايدي نخبة متميزة من اعضاء هيئة التدريس المدنيين والعسكريين والمدربين المؤهلين في مختلف حقول المعرفة الشرعية والامنية والجنائية والادارية والقانونية. مستفيدين من التقنيات الحديثة في اساليب واجهزة التعليم والتدريب التي تم توفيرها وتطوير الموجود منها لجميع فصول ومعامل واجنحة الكلية وقاعاتها بما يتواكب مع رسالة الكلية العلمية والامنية كصرح علمي متميز وموسوعة تعليمية وتدريبية رائدة تعمل ضمن منظومة متكاملة تبرز من خلالها كمنارة تضىء بنور العلم والمعرفة بصائر وأفئدة رجال الامن الاوفياء. واكد اللواء الفدا ان الكلية اولت مهمة التدريب والتكوين والاعداد لرجال الامن جل اهتمامها الى جانب مهمة الثقافة والتعليم والتدريب لترسم لنفسها خطا صاعدا لمعالي الذرا ولتكون دارا لصيانة وصقل رجل الامن السعودي في فكره وحسه وسلوكه وشخصيته على اسس قوية مستلهمة ذلك من الشريعة السمحاء ومن هذا دأب القائمون على هذه الكلية على تأصيل مفهوم الامن الشامل من منظور اسلامي صحيح يستمد مقوماته من ثقافة اسلامية اصيلة وتجارب علمية راشدة لاعداد رجل الامن المسلم المتزن في كل افعاله واقواله والقادر - باذن الله - على حماية دينه ومقدساته ووطنه الغالي. وبين الفدا ان هذه المناسبة تتزامن مع مناسبة غالية وهي مرور 70 عاما على انشاء كلية الملك فهد الامنية هذا الصرح الامني الشامخ الذي اسسه جلالة المغفور له مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في عام 1354ه في مكةالمكرمة وكانت حينذاك نواة لتعليم وتدريب افراد الشرطة على اداء الحركات العسكرية والمهام الامنية وتوالت منذ ذلك الحين النقلات النوعية والحضارية لهذا الصرح الشامخ معقل الامن والامان حتى اصبحت الكلية تحتل بذلك مكانة علمية مرموقة تتزين وتفتخر بها على منبر العمل الامني الاكاديمي المتخصص حتى اضحت منبعا من منابع الخير يفيض في كل عام ليقدم عطاء سخيا من رجال الامن الاوفياء لخدمة هذا الوطن المعطاء. ولتستمر في عطائها لابنائها عبر هذه المسيرة الامنية الرائدة متابعة ابنائها الخريجين كهمزة وصل بينهم وبين الوصول للعمل الجاد المبني على الاسس العلمية القويمة من خلال اضطلاعها بتقديم الدورات المتخصصة لمختلف ضباط القوات المسلحة من خلال المعهد العالي للدراسات الامنية المزود بكافة الوسائل الحديثة المتمثلة في المعامل الجنائية والاجنحة المهيأة بكافة الاجهزة التقنية المتطورة التي تساعد الدارسين والمتدربين على التطبيق العلمي لما تمت دراسته نظريا والتي ستعود عليهم - باذن الله - بالنفع في حياتهم العلمية وتستمر مسيرة عطاء الكلية في حقل البحث العلمي والدراسات وحلقات النقاش وذلك بدراسة الظواهر وسبر غورها علميا من خلال مركز البحوث والدراسات الذي يعمل على عقد ندوات سنوية يشارك فيها اعضاء هيئة تدريس من كافة المؤسسات الاكاديمية والجهات الامنية كما فتح المجال الجنائي والامني والقانوني والاداري لمشاركتهم في نشر بحوثهم في مجلة البحوث الامنية المحكمة التي يصدرها مركز البحوث والدراسات بالكلية كل ربع سنة. كما تصدر ادارة العلاقات العامة بالكلية مجلة دورية ربع سنوية تفي بالمشاركات الامنية والاجتماعات والظواهر المستجدة في حقل الامن وكأداة تواصل بين الكلية وابنائها الخريجين. واشار اللواء الفدا الى ان عدد الخريجين الذين تحتفل بهم الكلية هذا العام يصل الى قرابة 965 خريجا بين طلبة الدبلوم الاولى وطلبة الدورة التأهيلية للجامعيين وطلبة البكالوريوس من خريجي الكلية وبينهم عدد من الاطباء والمهندسين والمتخصصين في علوم الحاسب والعلوم وعدد من التخصصات الاجتماعية والانسانية لتلبي احتياجات كثير من القطاعات الامنية. واضاف ان الكلية منذ عقود طويلة تستقبل المرشحين للدراسة من ابناء الدول العربية الشقيقة حيث سيتخرج ضمن هذه الدفعة عدد من الخريجين من الجمهورية اليمنية ومملكة البحرين ودولة الامارات ودولة قطر وبلغ عدد الخريجين من الدول الشقيقة 31 خريجا. واختتم اللواء الفدا حديثه بتهنئة الخريجين ودعاهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق رسالة الامن السامية والذود عن بلادنا الغالية التي انعم الله عليها بخبراته في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني. وكرر اللواء الفدا شكره باسم منسوبي الكلية لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز وسمو المساعد للشؤون الامنية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على دعمهم المتواصل للكلية ومنسوبيها ودعا الله لهم بالتوفيق وان يسدد على الخير خطاهم. خير عين ساهرة كما تحدث مساعد الشؤون التعليمية اللواء خالد الخليوي قائلا: الكلية في كل عام تلبس ابهى حللها وتعيش احلى اوقاتها جذلة بتخريج مجموعة من ابنائها الطلبة ليساهموا مع زملائهم ضباط الامن في القطاعات المختلفة في خدمة الامن وايجاد الاستقرار لهذا البلد المقدس مستفيدين من الدراسات النظرية والتطبيقية في العلوم الامنية والجنائية والشرعية والقانونية وكافة العلوم الانسانية اضافة الى تاهيل الضباط عسكريا ومسلكيا ولياقيا وندعو الله ان يكونوا خير عين ساهرة لحماية امن وطننا الغالي. واضاف مدير ادارة الشؤون الادارية بالتعليم العميد دكتور صالح محمد المالك ان يوم التخرج يعتبر الاحتفال السنوي الذي تتحلى الكلية بأبهى حللها احتفالا برعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والاحتفال هذا العام له طابع خاص حيث تحتفل كذلك بمرور سبعين عاما على انشاء الكلية. ثلاث مناسبات في احتفالية واحدة رعاية رجل الامن الاول وصحبه الكرام بمرور سبعين عاما على الكلية وتخرج اكثر من 900 ضابط من رجال الامن فهنيئا لوزارة الداخلية هذا الانجاز. تاريخية وقال مدير مركز تقنيات التعليم الدكتور بركة زامل الحوشان: تتميز احتفالات التخرج عن غيرها من المناسبات المفرحة بأنها تاريخية لا تنس في مرحلة فاصلة ومميزة لها عبق ورائحة كما ان الصورة تبقى راسخة في المخيلة لا تغيب، تتم ترجمتها للاهل والاحباب والابناء والاحفاد، ابارك للخريجين تخرجهم واتمنى لهم التوفيق والنجاح، لكن العبرة المستفادة من هذه المناسبة ان الدوام لله وان لكل شيء نهاية، فايام الكلية وان بدت مختلفة وقاسية الا انها انتهت ولم يبق سوى ذكراها، وكم كان يتمنى المرء لو ان حفل التخرج يأتي. وهاهو اليوم الذي تمنت نفسك مجيئه قد حضر، وتعايشت مع ساعاته دقيقة بدقيقة، وسيأتي مابعده فاحرص على ان تكون منتجا صادقا مع نفسك مخلصا لهذا الوطن ومساعدا لابنائه و قاطنيه محبا للخير وداعيا اليه ويحضرني قول الشاعر: ان الاماكن في المعاد عزيزة فاختر لنفسك ان عقلت مكانا نصائح وقال رئيس الدراسات العسكرية بالانابة العميد دكتور محمد بن علي ال سعد يسعدني ان ابارك لكم تخرجكم وتحقيق حلمكم بعد ان امضيتم اياما في احضان معقل من معاقل الرجال تعلمتم فيه الشيء الكثير الذي سوف يكون عونا بعد الله سبحانه وتعالى في حياتكم العملية باذن الله. ابنائي طلبة الدورة (59) بكالوريوس علوم امنية والدورة (32) الدورة التأهيلية للجامعيين، لاشك في انكم تحملون هم المستقبل ومواجهته وقد انعم الله عليكم لتكونوا من حملة اعظم الامانات، ألا وهي امن البلد ومسؤوليته، خاصة في هذه الايام التي بات الانسان فيها معرضا للكثير من الافكار الهدامة والمنحرفة والدخيلة على مجتمعنا ولذلك اود منكم الاهتمام بالنصائح التالية: مخالفة الله في السر والجهر، واذا غلبتك نفسك على ظلم انسان فتذكر قدرة الله. * الصلاة عمود الدين فاحرص على ادائها مع الجماعة فان يد الله مع الجماعة. * البر بالوالدين وصلة الرحم والتعامل الطيب مع الآخرين ينير لك الطريق باذن الله. * اهتم بعملك واحرص على القيام به بصدق واخلاص واستفد من خبرات من سبقوك. * تجنب السهر ورفقاء السوء وتاركي الصلاة، فان صداقتهم مذلة وهمهم ساعة لذة يعيشونها، وتقرب من اهل المسجد فانهم سند لك في الرخاء والشدة بعد الهل سبحانه. * رتب اوقاتك ولا تؤجل عمل يوم لآخر، وضع لك مكتبة خاصة وعود نفسك على القراءة فهي مرآتك عند الحديث في المجالس بما تنطق به ويسمعه الناس منك. * الحاسب الآلي يساعدك في الكثير من امورك العلمية والمنزلية فعليك باقتنائه والتعود على استخدامه فقد اصبح من ضروريات الحياة. وهناك امور اخرى عديدة اود ان اذكرها ولكنني اكتفي بهذا القدر املا في ان تحرص عليها وتتذكرها بين حين وآخر لعل الله ينفعك بها وتنفع الناس وفقكم الله لكل خير وبركة انه سميع مجيب. واضاف قائد كتائب الطلبة العميد: ابراهيم بن محمد الحوطي قائلا: نبارك للجميع تخرجهم ونشاركهم الغبطة والسرور بتشريف سمو وزير الداخلية للحفل كما ندعو الله عز وجل للخرجين بالتوفيق والسداد. وخير ما نصح به الخريجين تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن وان يستشعروا ما هو منتظر منهم للمساهمة في المحافظة على امن هذا البلد الآمن بموجب ما تأهلوا به من علوم وتدريب في هذا الصرح الشامخ كلية الملك فهد الامنية. مشاعر الخريجين والتقت (اليوم) بعدد من الخريجين ورصدت مشاعرهم.. ففي البداية يقول الطالب صالح علي الشهري: كلنا وطن ومن اجل الوطن.. وها نحن اليوم نحمل على اكتافنا امانة عظيمة وشرفا عظيما متمثلا في امن هذا البلد المعطاء.. وبكل مشاعر الفرحة والسرور والعزة والافتخار بتخرجنا من عرين الامن الشامخ - كلية الملك فهد الأمنية - نحمد الله ذا المن والاكرام الذي وفقنا ومن علينا بهذا ونسأله ان يوفقنا ويعيننا على حمل هذه المسؤولية العظيمة حتى نحمي هذا البلد العظيم من كيد الحاقدين وعبث العابثين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وارفع اسمى آيات الشكر والعرفان لراعي حفلنا هذا رجل الامن الاول الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود واسأل الله ان يحفظه للوطن ويحفظ الوطن به انه سميع مجيب.. واهدي هذا التخرج الى الوالد الغالي والوالدة الغالية وكل مواطن في بلد الامن والامان.. والصلاة والسلام على رسول الله. اما الطالب صالح عبدالله العلياني فقد قال: تعد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف ابن عبدالعزيز وزير الداخلية هذا الحفل خير دليل على اهتمام حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكمية بالامن في ربوع هذا البلد المعطاء التي بذلت الغالي والنفيس من اجل توطينه في نفوس كل من يقيم على هذا البلد، كما انها عملت كل ما من شأنه رفع كفاءة الجهاز الامني في الدولة لمكافحة كل ما يمس امن هذا البلد واستقراره. وانه ليسعدني ويشرفني حضور سيدي سمو وزير الداخلية حفلنا هذا الذي سوف يكون له الدافع الاكبر والاثر البالغ في نفسي ونفس زملائي الآخرين للعمل على خدمة هذا البلد الاسلامي الشريف. واما عن مشاعري حول هذا الحفل فانها لتعجز الالسن عن وصفها وتعجز الاقلام عن رسمها فهي حصاد ثلاث سنوات نهلنا من خلالها علوما امنية عسكرية واخرى شرعية والتي سوف تفيدنا في عملنا باذن الله. وقال الطالب البراء احمد سليماني : الحقيقة انه تغمرني السعادة وان مشاعري لا توصف وفرحتي بليغة بهذه الرعاية الكريمة لحفل تخرج كلية الملك فهد الامنية لهذا العام واسأل الله عز وجل ان يعينني على اداء واجبي في خدمة ديني ثم خدمة مليكي ووطني مستفيدين مما تعلمناه في هذ الصرح الشامخ من علوم امنية وغير امنية مختلفة ومتنوعة ارجو ان تكون عونا لنا في اداء واجبنا على الوجه المطلوب راجين من الله التوفيق والسداد في تحقيق غايتنا وهي الامن والامان بجميع مفاهيمه ومعانيه. واضاف الطالب عبدالرحمن داود العلواني قائلا: مشاعري هنا لا توصف فعجز الشاعر عن نظم ابياته والرسام عن رسم لوحته فمشاعر الفرحة والبهجة تغمرنا بهذه المناسبة فقد قضينا في هذه الكلية ثلاث سنوات قد استقينا من علومها سواء التعليمية او العملية التي اثرتنا بما ينفعنا في حياتنا العملية المستقبلية القادمة ان شاء الله باسمي وباسم طلبة الكلية ارفع اسمى آيات الشكر الى مقام سمو سيدي وزير الداخلية على هذا التشريف والرعاية الكريمة التي كان لها في انفسنا الاثر البالغ. وقال الطالب علي احمد فقيهي: لا يسعني في هذه اللحظات وانا ارى نفسي احد جنود هذا الوطن المعطاء الا ان اعبر عن سروري وامتناني وسعادتي الغامرة بالرعاية الكريمة لحفلنا هذا وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومواصلة العطاء بالعطاء لهذا البلد المعطاء ورد جزء من الدين الذي علينا تجاهه فنحن بأرواحنا فداء له وثمن لترابه الطاهر. وختاما ارجو الله العلي القدير لي ولزملائي الخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية القادمة. اما الطالب محمد علي الشرقي من الجمهورية اليمنية فقال: اولا نحمد المولى القدير على ان يسر لنا هذا التخرج ثم اتقدم اصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي اليمنيين بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية اللذين كلفا نفسيهما عناء الحضور ليشاركانا هذه الفرحة الكبيرة التي طالما انتظرناها وحلمنا بها خلال ثلاث سنوات مضت نهلنا فيها من مختلف العلوم التدريبات الميدانية التي تؤهلنا لنكون ضباطا اكفاء، كما اهنئهما بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيس هذا الصرح الشامخ وكذلك اشكر جميع الحضور من مدنيين وعسكريين على مشاركتهم لنا في هذه الفرحة. وفي الختام ابارك لجميع الزملاء الخريجين بهذه المناسبة وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية. وقال الطالب علي بن مبارك الكواري: اصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين من دولة قطر يسرني ان اتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع منسوبي هذا الصرح الشامخ كلية الملك فهد الامنية من مدنيين وعسكريين الذين صافحونا بأيادي العطاء وعانقونا بمشاعر المحبة والوفاء. فمنذ ثلاث سنوات كان حلم التخرج هاجس كل واحد منا وها قد تحقق حلمنا بفضل الله عز وجل ثم الرعاية الكريمة التي لمسناها منذ اول لحظة عانقت فيها انفسنا عبير العز والمجد في كلية الملك فهد الامنية. وانه ليعجز اللسان عن مشاعر الفرح.. ولكن يكفينا فخرا اننا مسك الختام للعقد السابع من عمر هذه الكلية واننا نجوم سطعت في سماء الامن واكتمل عقدها بحضور بدرها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية - حفظه الله ورعاه - والله ولي التوفيق. وبين الطالب محمد عبدالرحمن الرميحي من مملكة البحرين أنه بعد كفاح مكلل بالعزيمة الصادقة، والنشاط والهمة العالية هانحن اليوم نجني ثمار هذا الكفاح، انها لحظة من لحظات العمر السعيدة، بعد ان قضينا ثلاث سنوات في هذا الصرح الشامخ كلية الملك فهد الامنية تلقينا فيها شتى انواع العلوم والدراسات الاكاديمية والامنية التي تؤهلنا لنصبح قادرين على تغطية كافة المهام الملقاة على عاتقنا وقد تدربنا تدريبات عسكرية وتدريبات رياضية جعلتنا مستعدين كي نقوم بواجبنا على اكمل وجه وها هي الايام تتوالى والتخرج يحل والفرحة تزداد وما يزيد هذه الفرحة هو حضور راعي الحفل وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - فقد اكتملت الفرحة بحضوره وحضور اولياء الامور وابارك لهم تخرج ابنائهم شاكرين هذا البلد المعطاء واننا ندعو الله عز وجل ان يديم على هذه البلاد امنها واستقرارها. اللواء خالد الخليوي