وقفت الاتصالات دون تعرض المؤشر العام للأسعار لهبوط حاد بعد ان خالفت المسار المتراجع للسوق وعزز سهمها من مكاسبه وحقق السهم زيادة 4.25 ريال وصولا الى 394.50 ريال بعد ان وصل الى 398.75 ريال لأعلى سعر وبتعاملات وصلت الى نحو 3 ملايين سهم نفذت في 3457 صفقة بقيمة 186.4 مليون ريال. ودعم ذلك الصعود المؤشر القطاعي للاتصالات الذي اضاف 25 نقطة وسط توقعات بتحسن ربحية الربع الثاني وارتفاع الإيرادات التشغيلية للربع ذاته. وأثر تراجع الاسهم القيادية على أداء المؤشر العام للأسعار الذي خرج فاقدا نحو 17.38 نقطة ليقفل عند 3595.51 نقطة كاسرا حاجز ال3600 نقطة. وشمل الهبوط أسهم 38 شركة توزعت على ستة قطاعات وتباين هبوطها وجاءت في المقدمة من حيث النسبة سهم الأسماك المنخض 6.9 بالمائة تراجعا الى 74.25 ريال. وسجلت اسهم كل من الأمريكي والرياض وأسمنت الشرقية أعلى قيمة هبوط وخسرت 9.25 ريال و9 ريالات و4 ريالات على التوالي: وفقد مؤشر قطاع البنوك 87.73 نقطة متأثرا بغالبية اسهم القطاع ومنها سهم الراجحي الذي خسر 2.25 ريال هبوطا الى 784 ريالا. وتباينت خسائر مؤشرات باقي القطاعات وجاء قطاع الكهرباء ثانيا من حيث النقاط فاقدا 33.32 نقطة بعد ان انخفض سهم كهرباء السعودية بمقدار 1.75 ريال ليقفل عند 75 ريالا. وبتداول نحو 11.1 مليون سهم نفذت في 2218 صفقة بقيمة 833.6 مليون ريال. وخطت اسهم 16 شركة مسارا صاعدا لها وتراوحت مكاسبها وجاء في مقدمتها من حيث القيمة اسهم البريطاني الذي ارتفع بمقدار 4.75 ريال وصولا الى 414 ريالا ومن حيث النسبة حققت اسهم تبوك زيادة 4.07 بالمائة وصولا الى 44 ريالا وبتداول محدود بلغ 29.6 ألف سهم. وافتقد سهم الزامل التفاعل الايجابي مع عقد وقعته الشركة وأعلنت عنه قبيل بداية التعاملات وصلت قيمته الى أكثر من 100 مليون ريال تتعلق بتوريد مباني خط الانتاج لمشروع توسعة الخط الخامس لشركة المنيوم البحرين (آلبا) وتراجع السهم بمقدار ريال واحد هبوطا الى 179 ريالا وبتداول نحو 44.9 ألف سهم نفذت في 91 صفقة. الى ذلك ارتفعت اجماليات السوق الى نحو 24.7 مليون سهم في 11120 صفقة بقيمة 3.15 مليار ريال.