الشعر هذا الكائن الحي الذي يعيش معنا ويترجم معاناتنا ، نتخطى به كل الحواجز وينقلنا إلى عالم الجمال .. حين نقرأ قصيدة رائعة لشاعر لا شك أن اسمه يبقى في ذاكرتنا .. ونبحث عنه دائما بين صفحات المطبوعات الشعبية والصحف اليومية فهذا الاسم الذي كتب الشعر الجميل الذي عشقناه يستحق البحث والمتابعة ، فكم من قارئ لا يقتني ويحرص على شراء مطبوعة إلا من أجل شاعر أحبه .. ولكن بهناك شعراء للأسف لا يقدرون هذا الحب فالشاعر الذي يرى أنه حقق لنفسه مكانة مرموقة وجمهورا يتابعه وأصبح يشار له بالبنان يجب ألا يستهين بصحيفة يومية أو مجلة شعبية ناشئة ، ويبعث لها بأقل قصائده جودة .. فالجمهور لن يفكر بما فكر به الشاعر .. من كونها صحيفة يومية أو مجلة شعبية قليلة الانتشار .. أو أنه لا يريد أن يضحي بجديدة ويحتفظ به للمجلات الأكثر انتشارا .. إن القارئ لن يفكر بهذا المنطق .. فكيف سيفسر للقارئ هبوط مستوى ابداعه بذلك النص ؟؟ مثل هؤلاء الشعراء الذين لا يكتبون نصوصا إبداعية إلا للمجلات ذات الانتشار الواسع نقول من الأفضل لك أن ترمي بقصيدتك في سلة المهملات ولا تبعث بها للصحف اليومية فهي ليست بحاجة لقصائدك الرديئة .. لأنها تحافظ على ذائقة المتلقي في حين أنك لم تحافظ على مستواك ولم تقدر حب جمهورك .. فكم من قصيدة في صحيفة يومية قصها القارئ واحتفظ بها وكم من قصيدة في مجلة شعبية واسعة الانتشار لم تجد من يقرأها. مقالة الظاهري: قرأت مقالا رائعا للأستاذ هاني الظاهري مدير تحرير مجلة (بروز).. حيث تناول فيه دور المجلات الشعبية وما حققته من نجاح يستحق الإشادة به .. ولعله بهذا المقال يقنع فئة المتذمرين من وجود أقسام للفن والرياضة والأزياء ... الخ من الأقسام التي تحويها المجلات الشعبية فكل قسم يجد المتابعين له .. وهو في هذا المقال المنشور في منتدى شظايا أدبية قد وضع النقاط على الحروف ليوضح دور المجلات وأهميتها لدى الشعوب ومختلف فئات المجتمع بطريقة منطقية حيث لم يسبق لي أن قرأت لرئيس تحرير يكتب بهذا الأسلوب الجميل والمقنع للقارئ. لهم بكل الحب: لقي العدد الماضي من ملحق (فيّ وهجير) أصداء جميلة من القراء الأعزاء الذين لم يبخلوا علينا بكلماتهم العذبة الرقيقة .. فلهم الشكر وكل الحب الإخوة نايف من الجبيل الصناعية ، الأخت هيا من أملج،، الأخت نوال من الدمام ،، الأخ عبدالله من الإحساء .. معذرة منكم على الرد هنا وستصلكم رسائلي على ايميلاتكم فقط امنحوني قليلا من الوقت.