أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن ثلاثة من عناصر الحرس الوطني قتلوا.. فيما أصيب أربعة آخرون في مدينة الفلوجة غربي العاصمة بغداد. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس الجمعة أن هؤلاء لقوا مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الحي العسكري شرق المدينة.وكان عراقي لقي مصرعه وأصيب آخران بجروح في هجوم بقذائف الهاون استهدف مقراً للحرس الوطني وسط الفلوجة. إلى ذلك أكد مصدر أمني كردي أمس الجمعة مقتل شخصين وجرح ثالث في اقتحام منزل أحد مخططي ثلاث عمليات انتحارية استهدفت مدينة السليمانية الثلاثاء وأدت إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 26 آخرين بجروح. وقال سركوت حسن مدير أمن السليمانية لوكالة فرانس برس إن «قوة مشتركة من قوات الأمن والبشمركة اقتحمت فجر أمس (الجمعة) منزل أحد مخططي العمليات الانتحارية الثلاث ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن والمشتبه وجرح عنصر أمني آخر». وأوضح أن «عملية اقتحام المنزل الواقع في حي عمر كوير (شمال شرق السليمانية) جرت عند الساعة 02,20 بالتوقيت المحلي من أمس (الجمعة) (23,20 تغ من السلبت) واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والقذائف المضادة للدروع». وأضاف حسن أن «الإرهابي فجر جدار وبوابة المنزل ما أدى إلى مقتل ضابط من قوات البشمركة ويدعى خليل عبد الله وجرح عنصر أمني آخر». وتابع أن «الإرهابي وهو من جماعة أنصار السنة عثر عليه مصاباً ويحتضر وتوفي في الطريق عند نقله إلى المستشفى». وأكد المسؤول الأمني الكردي أن «قوات الأمن الكردية كشفت خلايا ومنفذي العمليات الثلاث وتقوم حالياً بحملة للنيل منهم وتقديمهم للعدالة»، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني أكد الأربعاء وقوف جماعة «أنصار الإسلام» الكردية وراء العمليات الانتحارية الثلاث التي استهدفت مدينة السليمانية الثلاثاء. وهزت الثلاثاء ثلاثة انفجارات مدينة السليمانية (330 كلم شمال بغداد) معقل الرئيس العراقي جلال طالباني بعد انفجار سيارتين لدى مرور موكب عضو المكتب السياسي ملا بختيار بينما انفجرت ثالثة أمام وزارة البشمركة (المقاتلون الأكراد). من جانب آخر أعلن في بغداد أمس أن الجنود الأمريكيين قتلوا يوم أمس الأول ثلاثة مسلحين وعثروا على كمية من المتفجرات داخل ملعب لكرة القدم في مدينة الرمادي غربي العراق. وأكد بيان للقوة متعددة الجنسيات أن القوات الأمريكية طوقت وداهمت ملعباً لكرة القدم في مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار غربي العراق حيث تمكنوا من رصد وقتل أحد المسلحين والذي كان يستخدم منظاراً لمتابعة تحركات الجنود الأمريكيين داخل الملعب قبل تعرضهم لهجوم بقذائف الهاون بدقائق. ووفقاً لما اورده البيان فإن القناصة الأمريكيين رصدوا بعد نحو ساعة اثنين آخرين من المسلحين يحملان بنادق نوع (اي. كي. 47) وهما يتنقلان على أسطح المنازل القريبة من الملعب الأمر الذي فتح على اثره الجنود الأمريكيون نيران أسلحتهم عليهما ليقتلاهما على الفور. وكشف البيان عن أن الجنود الأمريكيين عثروا خلال عملية التفتيش داخل الملعب على نحو 30 رطلاً من المتفجرات البلاستيكية والتي تستخدم في العبوات الناسفة والسيارات المفخخة. ولم تسفر عملية الدهم والاشتباك عن أية إصابات بين صفوف الجنود الامريكيين حسبما جاء في البيان. إلى ذلك أعلنت القوة متعددة الجنسيات أمس أنه تم اعتقال 20 مسلحاً بعد انفجار عبوة ناسفة كانوا يعدونها داخل منزل يتحصنون به جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وأكد بيان للقوة متعددة الجنسيات أمس أن الجنود الأمريكيين وبينما كانوا يحاولون تدمير عبوة ناسفة غير منفجرة في منطقة الدورة جنوبي بغداد سمعوا صوت انفجار ضخم يهز أحد المنازل على بعد 200 متر من دوريتهم. وأضاف البيان أن الجنود تحركوا على الفور لتطويق المنزل ليعثروا فيه على 19 مسلحاً مع مواد مصنفة لتصنيع العبوات الناسفة داخل المنزل الذي دمر جزئياً نتيجة الانفجار. وذكر البيان أن فريق أبطال المتفجرات كشف أن الانفجار كان ناجماً عن تفجير نحو 60 رطلاً من المتفجرات الأمر الذي اعتقل على اثره المسلحون ال 19 بالإضافة إلى صاحب المنزل فضلاً عن مصادرة مواد لتصنيع العبوات الناسفة مع مجموعة من البطاريات عثر عليها داخل المنزل. على صعيد آخر زادت سوريا أمس الجمعة من عدد جنودها على الحدود مع العراق لمنع أي تسلل عبر الحدود. وقال العميد أمين مسؤول ملف الحدود العراقية إن قوات الأمن السورية ألقت القبض على 1400 متسلل عربي وغير عربي وسلمت أكثرهم إلى دولهم كما اعتقلت آلاف السوريين الذين كانوا يحاولون التسلل إلى العراق. وأضاف أن سوريا سلمت أكثر من 2500 عراقي إلى العراق بعدما ارتكبوا بعض أمور النصب والاحتيال في سوريا.